15 أبريل 2021 آخر أجل لقبول الطلبات
بيت الفن
يعتزم منظمو مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، الذي تحتضنه العاصمة الرباط في خريف كل عام، تنظيم الدورة الثامنة في الفترة الممتدة بين 17 و20 نوفمبر 2021.
وذكر بلاغ للجهة المنظمة أنه يتعين على الفنانين الراغبين في المشاركة في الحدث الموسيقي العالمي ملء طلب المشاركة الموجود على موقع الإنترنت لـ”فيزا فور ميوزيك”، مشيرا إلى أن آخر أجل لقبول طلبات الترشيح هو 15 أبريل 2021.
“فيزا فور ميوزيك” يعد أول مهرجان وملتقى مهني يجمع فنانين من إفريقيا والشرق الأوسط على البحث والتجديد الموسيقي
“فيزا فور ميوزيك” يعد أول مهرجان وملتقى مهني يجمع فنانين من إفريقيا والشرق الأوسط على البحث والتجديد الموسيقي
ويعد “فيزا فور ميوزيك” أول مهرجان وملتقى مهني يجمع الموسيقيين من إفريقيا والشرق الأوسط، وهو يسعى إلى توفير منصة لإبراز الإبداع الموسيقي في إفريقيا والشرق الأوسط من جهة وتسليط الضوء على المواهب الصاعدة من جهة أخرى.
وبصفته حدثا فنيا جامعا، يهدف هذا المهرجان إلى إعطاء الفنانين من إفريقيا والشرق الأوسط فرصا للقاء مهنيي الموسيقى حتى يتمكنوا من إبراز مواهبهم وأخذ المكانة التي تليق بهم.
وأضاف نص البيان أنه “وانطلاقا من القيم النابعة من شعار “الفن والثقافة والتراث، روافع لبناء إفريقيا التي نريد”، الذي اختاره الاتحاد الأفريقي لدورة 2021، فإن الدورة الثامنة للمهرجان ستتخذ طابعا يمزج بين تنظيم حفلات موسيقية مباشرة وأخرى رقمية، حيث راكم المهرجان تجارب مهمة في هذا الصدد منذ 2014 وتميزت آخر دوراته في 2020 بانعقادها كليا بشكل رقمي”.
وستفتح الدورة الثامنة، التي ستقام في سياق التعافي من تبعات الأزمة الصحية العالمية، الباب لتجديد أولويات والاتجاهات المستقبلية للعمل الثقافي في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يسعى “فيزا فور ميوزيك” هذه السنة إلى تعزيز مكانته كموعد مهم بالنسبة إلى الفنانين والمهنيين الموسيقيين من مختلف بقاع العالم، بمن فيهم الوكلاء وشركات التسجيل والمبرمجون والمعاهد والمؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام والمكونون وغيرهم.
وستقوم لجنة تحكيم تتكون من شخصيات بارزة من عالم الثقافة والموسيقى بانتقاء حوالي ثلاثين مشروعا موسيقيا لثلة من الفنانين والمجموعات الموسيقية من إفريقيا والشرق الأوسط.
ونشأت فكرة إطلاق مهرجان “فيزا فور ميوزيك” من مفارقة قلة حضور الفنانين الأفارقة والشرق أوسطيين في الساحة العالمية رغم الديناميكية المهمة التي يعرفها مجال الإبداع الفني في بلدانهم، ويعتبر المهرجان اليوم منصة هائلة تمنح الفنانين والفاعلين الثقافيين الفرصة للتعارف ولتسليط الضوء على المبدعين الموسيقيين من إفريقيا والشرق الأوسط ومنحهم المكانة التي يستحقونها.