لمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة

مهرجان الناضور لسينما الذاكرة يطلق دورته الـ9

بيت الفن

تنطلق اليوم الاثنين 14 دجنبر 2020 بمدينة الناضور فعاليات المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي ستنفتح هذه السنة بشكل أوسع على الوسط الجامعي، إذ ستنعقد جميع الأنشطة داخل الكلية المتعددة الاختصاصات، وببرمجة تساير التحديات الراهنة والمستقبلية، بسبب الوضع الصحي الراهن الذي يعيشه المغرب والعالم بسبب انتشار فيروس كورونا.

ومن المنتظر أن يفتتح المهرجان بكلية المتعددة الاختصاصات بالناظور بتكريم نساء ورجال من عمال النظافة وقطاعي الأمن والصحة، لما بذلوه من جهد جهيد طيلة مدة اجتياح الجائحة. وسيبث حفل الافتتاح مباشرة على موقع المهرجان ومواقع الشركاء، كما ستبث كل الأفلام ولأنشطة الموازية على موقع “فيستهوم” المتخصص في مجال السينما.

وستتنافس على جوائز المهرجان 7 أفلام روائية و6 وثائقية و8 قصيرة. ورغم ظروف الجائحة، توصل المهرجان بأكثر من 456 فيلما للتباري في الأصناف الثلاثة.

وبرمجت إدارة المهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى 19 دجنبر الجاري، مائدتين مستديرتين تستضيف شخصيات سينمائية، دبلوماسية، أكاديمية وإعلامية لمناقشة مواضيع من قبيل “التاريخ والذاكرة في العلاقة المغربية مع دول أمريكا اللاتينية: رؤى متقاطعة”، و”السينما المغربية الأمريكية اللاتينية في زمن الكورونا: واقع وآفاق”.

ومن خلال الندوتين، سيحاول المتدخلون حسب البلاغ ذاته، تقريب الجمهور من العلاقات التاريخية، الدبلوماسية، الاستراتيجية، الثقافية والأكاديمية التي لطالما ربطت المغرب ودول أمريكا اللاتينية، وآفاقها على ضوء عالم ما بعد الجائحة، كما سيتطرق المهرجان إلى واقع مؤلم عاشه العالم وتعايش معه من خلال هذه الجائحة التي حجبت الرؤى ومنعت الناس من الحلم.

ويعرض المهرجان آراء أهل الفن السابع، ومنظمو مهرجانات مغربية ولاتينية، أقبرت الجائحة تظاهراتهم السينمائية، لكن دون أن تنال من أحلامهم في العودة مجددا إلى الاستمتاع بالسينما داخل الغرف المظلمة.

وتشير إدارة المهرجان في البلاغ المذكور، إلى أنه «بكثير من الأمل والتفاؤل، يناقش ضيوف المهرجان ويحللون واقعا فرض دون سابق إنذار، من خلال وجهات نظر وإن كانت مختلفة فجميعها تدعو إلى ضرورة عودة الحياة للسينما وتجاوز هوس فيروس كورونا». ستسير الندوتين كل من الصحأفية الباحثة حورية بوطيب، الأنثروبولوجية الميكسيكية ساندرا روخو فلوريس.

وبالإضافة إلى “الماستر كلاس”، الذي سيلقيه المخرج الفيزويلي الفرنسي ليشي أتوالبا بتفاعل مع المخرج العراقي ليث عبد الأمير، والشاعر الموريسي  خال ترابلي، والباحثة الأنتروبولوجية ساندرا الروخو، سيتابع عشاق السينما والفكر دروسا في السينما يلقيها كل من المخرج كارلوس كويلوو من البرتغال حول “دور السينما في الحفاظ على الهوية”، والحسن أسويق من كلية المتعددة الاختصاصات بالناضور  حول موضوع “السينما ما بعد الجائحة: أي تصور لنا عن عالم الغد” و المخرج أنطونيو طوريس من إسبانيا في موضوع “ما لم يأخذه الريح: السينما والذاكرة” والمخرج العراقي ليث عبدالامير حول “حدود الحرية في الإبداع”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

توفيق بابا

توفيق بابا يستهل عروض بانوراما الأقصر للأفلام المغربية بـ”أوليفر بلاك”

أوليفر بلاك تجربة سينمائية مغربية مختلفة للمخرج الشاب توفيق بابا… بيت الفن  انطلقت، مساء اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master