بيت الفن
خلف الرحيل المفاجئ للزميل الصحافي صلاح الدين الغماري، ردود فعل كبيرة بين مشاهدي القناة الثانية وعامة المواطنين المغاربة، حيث خيم الحزن والألم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار هذا الخبر المؤلم.
ونعى المغاربة الراحل، من خلال مشاركة صوره والإشادة بأخلاقه ومهنيته العالية وإطلالته المتميزة على القناة الثانية عبر النشرات الإخبارية، وبرنامجه “أسئلة كورونا” الذي لقي نسبة متابعة قياسية طيلة الفترة الماضية، مما زاد من شعبية الفقيد لدى المشاهدين.
وكتبت الإعلامية أمينة غريب “كان مفعما بالدعامة الأساسية للعمل المهني، حب المهنة وحب الاشتغال على ما يمكن أن نبرع فيه، لم يكتب له أن يلاقي جمهوره، رحل وتركنا مفجوعين. وحسب الزميل حسن لوحمادي سيوارى جثمانه الثرى بمدينته مكناس. أمونة هكذا كان يناديني في كل مرة كتب لنا أن نلتقي.. كم نحن بحاجة لمنفذ لتدويب كل هد الكم من الوجع الذي يعصرنا وكم هي قاسية هذه السنة، وكم هو صعب أن تجد أن حصيلتها موت ورحيل وفراق…كل الرحمة صلاح الدين الغماري وكل الرحمة لكل من غادروا..”.
من جانبه كتب الصحافي والكاتب المغربي، عبد الصمد بنشريف “لم كل هذا الإصرار يا موت؟ بين رحيل ورحيل رحيل. مرة أخرى أخرست لساني أبكيني ،صدمتني. لم خطفت صلاح وهو في عز العطاء وفي عمر الزهور؟رجاء اقفل القوس تعبنا من إحصاء موتانا.أتريدنا أن نحترف الألم”.
أما الفنان عبد الحميد الدوزي فكتب “وداعا صلاح الدين الغماري.. سوف تظل حيا في قلوب جميع المغاربة الذين أحبوك وعاشوا معك لحظات لا تنسى طيلة مسارك الإعلامي الحافل.. تعازينا الحارة لأسرة الفقيد وللجسم الإعلامي المغربي.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
رحيل الزميل صلاح الدين الغماري، كان صدمة للجميع عائلته الصغيرة، زملاؤه وكذا جمهوره.
السكتة القلبية غيبت صوت صلاح الدين الغماري وهو الذي كان يستعد لكي يطل على جمهوره في حلة جديدة ببرنامج جديد “صوتكم”.
مسار مهني دام عشرين سنة، استطاع الراحل بمهنيته وجده أن يبصم اسمه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية على القناة الثانية.
كسب الراحل صلاح قلوب الملايين من المغاربة داخل المغرب وخارجه خلال بداية جائحة كورونا بفضل برنامجه التحسيسي والإخباري “أسئلة كورونا”، عمل جاهدا على توصيل الرسالة حتى آخر أيامه.
وترك الرحيل المباغت للغماري، عن سن 52 سنة، غصة وآسى كبيرين بين صحفيي القناة الثانية فرثوا خصاله عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.