بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
قال الممثل المغربي العالمي سعيد تغماوي، خلال المؤتمر الذي أقامه مهرجان الجونة على هامش تكريمه بجائزة عمر الشريف، التي أقيمت في قاعة “أودي ماكس” إنه فخور بوجوده في الجونة، واصفا ما يحدث في العالم بسبب فيروس كورونا بالجنون.
ووجه سعيد تغماوي التحية لمهرجان الجونة باعتباره الأول في المنطقة الذي ينطلق بهذا الحجم، موضحا أن العالم أوقف الرياضة والسينما وكل شيء وبدأت فرنسا في وضع قيود الإغلاق من جديد.
وذكر أن خاله أصيب بفيروس كورونا وتوفي، ولم تستطع أمه وداعه.
وأشار إلى أنه يجب أن نتعلم كيف نعيش مع المرض، وليس نموت مع المرض مثلما يحدث في الجونة ومصر، موضحا أنه على كل شخص الحفاظ علي نفسه بارتداء الماسك والتباعد ولكن يجب أن نعيش مع الفيروس.
وأضاف أن مهرجان الجونة يتمكن من مقابلة العديد من المواهب، بينما مهرجان “كان” يعتمد على كونه سوق أفلام وواجهة للسياحة.
وأوضح أن مهرجان مراكش يعتمد على إبراز الثقافة، وعمل دعاية للسياحة وقرار إلغائه صعب ولكنه جاد بسبب الجائحة، متمنيا أن يحذو العالم حذو الجونة ونتعايش مع الفيروس ونقيم المهرجانات ونحيي الحياة من جديد.
واستكمل سعيد تغماوي حديثه بكونه يمثل الآمل للعديد من الناس لأنه حقق ما أراد لنفسه، وهو ما يعطي الآمل للكثيرين.
واستطرد “تلقى ألف رسالة بعد تكريمه، ولكنه لم يستطع قراءة إلا 100 منهم فقط، وأغلبهم فخورين بما وصلت إليه ويريدون هم أيضا الوصول لأحلامهم”.
وأكد على أنه يرى أن أي شخص يؤمن بما يفعل سيصل لما يريد إذا كان لديه موهبة ويعمل ما عليه فعله. وأضاف أنه مسلم وكان صغير السن وعربي، ولم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلا بالإيمان بالمكتوب وبدعوات والديه.
وقال إن عمر الشريف كان أول من اقتحم العالمية، وقدم العديد من الأدوار، فيما شهد المؤتمر حضور انتشال التميمي مدير المهرجان وبشرى.
