ليلة الفلاسفة

المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق موسمه الثقافي رقميا

من  أبرز فقرات الموسم الجديد

لقاءات “غدا من دابا”

معرض “إي-ماروك”

دورة “الآداب الفرانكفوني”

“ليلة الفلاسفة”

بيت الفن

ضمن برنامج موسمه الثقافي المتزامن مع الأزمة الوبائية التي تضرب العام منذ مارس المنصرم، أعلن المعهد الفرنسي بالمغرب عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الثقافية بعنوان “غدا من دابا” (Demain dès aujourd’hui)، تمتد إلى دجنبر المقبل، بتقديم مجموعة من العروض الرقمية.

وقالت إدارة المعهد خلال لقاء صحافي نظم، أخيرا، بمدينة الدار البيضاء، إنه سيتم تننظيم الحدث في كل فروع المعهد الفرنسي بالمغرب، أخذاً الاعتبار الظروف الصحية الوقائية التي تجتازها المملكة، قصد مواصلة التفكير في التحولات التي تطرحها الجائحة، بحضور فنانين ومثقفين ومصممين متنوعين، سيتقاسمون مع الجمهور تصوراتهم وأفكارهم بخصوص التغيرات البيئية.

وأوضحت إدارة المعهد أن النشاط الافتتاحي للموسم الثقافي، المعنون بـ “غدا من دابا”، سيكون عبارة عن لقاءات مع فاعلين ثقافيين وفنيين مختلفين، من بينهم فطومة الجراري بن عبد نبي، بوصفها عالمة اجتماع شاركت في تأسيس جمعيات عدة، تعمل في إطار تعزيز الزراعة المستدامة والإيكولوجيا الزراعية.

أما اللقاء الثاني فسيكون ضيفه رودي بور، الذي يدعو إلى تصميم مدني ومتعدد التخصصات، إذ يعمل على القضايا المتعلقة بتحديد الهوية والتوجيه والسينوغرافيا والتصميم الحضاري، فيما سيخصص اللقاء الثالث لأيتاذ الفلسفة جين بورغات غوتال، وهي مدرسة معتمدة في الفلسفة، تدربت على تدريس “اليوغا” أيضا.

أما اللقاء الرابع سيكون مع فريدريك لونوار، فيلسوف وعالم اجتماع، تخرج من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، في حين سيكون اللقاء الخامس مع المؤلفة والملحنة المغربي أم الغيث الشهيرة بـ”أوم”، فضلا عن لقاء  مع أرنو موريير، مع عرض شريط معنون بـ”في مدح الجفاف، هناك حديقة أخرى ممكنة”.

ويعد لقاء “غدا من دبا”، وفق المعطيات إدارة المعهد امتداداً لـ”نشيد الكوليبري”، الذي بدأ في فرنسا من لدن “حركة الكوليبري” التي أنشأها بيير رابيي وسيريل ديون، قبل أن يتم نقله إلى المغرب من قبل المعهد الفرنسي عام 2018.

وسيتم إحياء الموسم الثقافي لهذه السنة عبر الوسائط الرقمية، حيث يتضمن معرض “إي-ماروك”، الذي يعد تجربة فريدة تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والرسوم المتحركة الرقمية، فضلا عن حدث “نونبر الرقمي” الذي يطرح تساؤلات إشكالية حول مكانة التكنولوجيات الحديثة في المجتمعات.

كما سيكون المغاربة المهتمون بأنشطة المعهد الفرنسي على موعد مع دورة “الآداب الفرانكفوني”، وهي عبارة عن جولة افتراضية مخصصة لكبار المؤلفين الناطقين باللغة الفرنسية، بغية اكتشاف آخر إصداراتهم، من قبيل يوسف أمين العلمي وكين بوجول وليونيل ترويو وأندريه ماكين.

ويحيي المعهد، كذلك، الموعد السنوي الشهير “ليلة الفلاسفة”، إذ ستنظم الدورة السابعة منه في نونبر المقبل بصيغة رقمية، وستتمحور حول تيمة “بوابة إلى عالم آخر”، إلى جانب نشاط “فاب لاب”، الذي سيتيح مساحات للعمل التعاوني والإبداعي التي تطورت في الدار البيضاء ومراكش ومكناس والرباط، ناهيك عن حدث “أستوديو التداريب الموسيقية”، وهو أستوديو جديد مخصص للموسيقى في الرباط.

ويستضيف المعهد الفرنسي معرضا للمصمم رودي بور، اختير له اسم “وفجأة تجد العالم”، حيث سيقدم رسوما توضيحية من مذكراته الخاصة التي أنجزها في فترة “الحجر الصحي”. كما ستُعرض كبسولات تسلط الضوء على مبادرات المجتمع المدني المغربي بخصوص التحديات البيئية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ليلة الفلاسفة تستقبل كبار المفكرين بالرباط والدارالبيضاء

تستعد مدينتا الرباط والدارالبيضاء يومي 9 و10 نونبر 2019 لاستقبال أزيد نخبة من كبار...