بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
منهم المخرجان علي بدرخان ومحمد فاضل والفنانة فردوس عبد الحميد
بيت الفن
طالبت اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع على موقع (فايسبوك)، بإلغاء تكريم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو بجائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، التي من المقرر إقامتها في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري. ونشرت صفحة اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع بيانا، وقع عليه عدد من المثقفين والفنانين المصريين والعرب منهم المخرجون علي بدرخان، ومحمد فاضل، وعرب لطفي، وأحمد عاطف درة، والفنانة فردوس عبد الحميد، والناقد السينمائي مالك خوري، ومدير التصوير مصطفى عز الدين، والكاتب والقاص أحمد الخميسي، وطالب الموقعون إدارة مهرجان الجونة بإلغاء تكريم “ديبارديو”، مؤكدين على أنه عاشق للكيان الصهيوني، مثل المخرج الفرنسي كلود ليلوش الذي تصدى السينمائيون والمثقفون المصريون لتكريمه بمهرجان القاهرة قبل عامين.
ويرى الموقعون على البيان، أن تكريم ديبارديو يهين قيم الإنسانية والكرامة، كما يعد خرقا لما أجمعت عليه الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية وغالبية فناني مصر من رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومؤيديه، يضاف إلى ذلك أن هذا الممثل متهم في قضية اغتصاب في فرنسا ما زالت قيد التحقيق.
وبينما لم تعلق إدارة مهرجان الجونة على الانتقادات الموجهة إليها حتى كتابة هذه السطور، وصف الناقد مالك خوري التكريم بالخطوة المسيئة لكل شخص ذو حس إنساني يرفض الإعلاء من شأن من يدعم الظلم، موضحا أن ديبارديو أصر على تكرار القيام بنشاطات فنية متنوعة في “إسرائيل” وذلك في ذروة حروبها القمعية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف خوري أن ديبارديو قام بتمثيل ودعم إنتاج فيلم دعائي فج يدعو عمليا يهود العالم “لإعادة اكتشاف جذورهم التاريخية في أرض الميعاد”، وقام منذ أقل من عامين بتسويق التوقيع على بيان تحريضي في فرنسا يعبق برائحة الكراهية ضد كل من تسول له نفسه انتقاد الصهيونية وإسرائيل، وضد الدين الإسلامي والجاليات الإسلامية والعربية في فرنسا.
