بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أطلق ثلة من الفنانين البحرينيين الذين سبق وأن شاركوا في فعاليات منتدى أصيلة مبادرة افتراضية برسم جدارية مشتركة تعبيرا عن دعمهم للجهود التي تقوم بها مؤسسة منتدى أصيلة لاستمرار نشاطها رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك في تأكيد منهم على أهمية استمرار الحراك الثقافي والفني لنشر رسائل المحبة والمودة والتعاضد بين الشعوب.
وقالت الفنانة البحرينية لبنى الأمين التي انطلقت هذه المبادرة من مرسمها “هي حركة فنية تضامنية تعكس مدى ارتباط فناني البحرين بزملائهم المغاربة وبقية بلدان العالم، والذين دأبوا على المشاركة معهم في إحياء هذا المهرجان الفني الثقافي العالمي”. وشارك في إنجاز الجدارية كل من لبنى الأمين، نبيلة الخير، فائقة الحسن، نادر العباسي، أحمد عنان، جعفر العريبي، زهير السعيد، علي حسين، حامد البوسطة وعباس يوسف.
وفي سياق متصل، أرسل مفكرين وأدباء وشعراء بحرينيون عن طريق الفيديو تحية وفاء وتضامن إلى أهالي أصيلة ومنتداها، جاءت بأصوات كل من علي محمد فخرو، قاسم حداد، نبيل يعقوب الحمر، علي عبدالله خليفة، بهية الجشي، محمد الخزاعي، سميرة رجب، مصطفى النعمان، كريم العريض، باقر النجار، هلا آل خليفة، جمال فخرو، رياض حمزة، ومن الإمارات راشد العريمي، وجميعهم سبق لهم المشاركة في منتدى أصيلة عبر دوراته الإحدى والأربعين الماضية.
وكانت مؤسسة منتدى أصيلة قررت في شهر مارس الماضي تأجيل تنظيم موسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والأربعين لهذا الصيف إلى صيف 2021، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد في أرجاء واسعة من العالم. إلى أن أعلن المنتدى في السابع من يوليو الجاري اقتصار دورة هذا العام على الفنانين والمثقفين المغاربة، حرصا من مؤسسة منتدى أصيلة، منظمة التظاهرة، على إذكاء شعور السكان بالمرح والطمأنينة عن طريق الفنون التشكيلية كأداة لمقاومة القنوط والاكتئاب وسط تفشي فيروس
ومن ثمة استعادت مدينة أصيلة جزءا من أجواء موسمها الثقافي السنوي المؤجل، عبر تظاهرة فنية وثقافية مصغرة، جمعت بين الرسم والصباغة والنحت والكتابة.
ويستحضر برنامج التظاهرة الفنية، الذي تستمر فعالياته حتى الـ31 من يوليوز بعضا من حيوية المواسم الماضية، حيث يقام مشغل الصباغة على الجداريات، الذي اقتصرت المشاركة فيه هذا العام على الفنانين المغاربة، وهم: محمد عنزاوي، نرجس الجباري، عبدالقادر المليحي، معاذ الجباري، مليكة أكزناي، شوعة الخراز، أنس البوعناني، حكيم غيلان، حسن الشركي، بدرية الحساني.
كما تقرر الاحتفاظ بأربعة جداريات لا تزال في حال جيدة منذ إنجازها خلال موسم أصيلة 2019، والتي سيتم وضع لمسات صيانة لها من قبل أصحابها، وهم: عبدالقادر الأعرج ومحمد المرابطي وموسى زكاني الذي قدم العام الماضي جداريتين.
