بيت الفن
بعد 34 عاما من الصدور المنتظم أجبر فيروس كورونا مجلة “كيو” الموسيقية البريطانية على توديع قرائها للأبد، مباشرة بعد صدور العدد الأخير من يوم 28 يوليوز الجاري.
ويحوي العدد الأخير الذي يحمل اسم “مغامرات مع الأساطير من 1986 إلى 2020” بعضا من أفضل المقابلات التي أجرتها المجلة على مدار تاريخها.
وأعلن تيد كيسلر، رئيس تحرير المجلة الشهرية، إغلاقها في تغريدة على حسابه على تويتر قائلا إن “الجائحة أضرت بنشاط المجلة”، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وتعد مجلة كيو أحدث وسيلة في صناعة الإعلام والنشر تتأثر بالجائحة، فسبق أن أعلنت شركة (ريتش بي.إل.سي) البريطانية الناشرة للصحف وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) في الآونة الأخيرة عن سلسلة من خفض الوظائف.
وقال كيسلر في رسالة بالعدد الأخير “علي أن أعتذر بشدة لفشلي في ضمان استمرار كيو.. لقد كانت العمليات ضعيفة طوال فترتي، ولجأنا لطرق مختلفة كي نبقى في سوق نشر تنطوي على تحديات ومصاعب جمة، لكن (كوفيد-19) قضى على ذلك كله”.
وكانت مجموعة باور ميديا ومقرها ألمانيا، وهي الشركة الأم لكيو، قد عرضت المجلة الموسيقية للبيع في مايوالماضي بعد تراجع حاد في المبيعات وإيرادات الإعلانات أثناء الجائحة.
وقالت المجموعة إن مجلة مودرن كلاسيك ستتوقف أيضا عن العمل لأن الشركة لم تتمكن من العثور على مشترين جدد للمطبوعتين.
وكان الصحفيان في مجال الموسيقي مارك إلين وديفيد هيبوورث قد أسسا مجلة كيو عام 1986 لتنطلق إلى عالم الشهرة بعد ذلك من خلال موضوعاتها المطولة عن نجوم الروك البريطانيين.