بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تستضيف أحمد متفكر إلى جانب عبدالعزيز لحويدق ومحمد الدوهو ومريم الخلفاوي
بيت الفن
تواصل دار الشعر بمراكش تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والمتلقي شعريا، عبر إطلاق العديد من الفقرات الشعرية والندوات النقدية، من بوابة منصاتها التفاعلية، لتواصل من خلال هذه البرمجة، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره.
وهكذا تستضيف فقرة “مقيم في الدار”، الباحث والناقد أحمد متفكر “ذاكرة الشعر المتقدة”، في جلسة حوارية حول مشروعه البحثي. ويشارك في هذه الجلسة النقدية، إلى جانب الباحث متفكر، النقادان عبدالعزيز لحويدق ومحمد الدوهو، والطالبة الباحثة مريم الخلفاوي.
وأحمد متفكر، من مواليد مدينة مراكش سنة 1943، خط مسيرة أكاديمية حافلة في التدريس، وله العديد من المشاركات واللقاءات الفكرية، في العديد من المدن المغربية، كما عرف بمساهماته التلفزية والإذاعية، وإسهاماته التأليفية في العديد من الموسوعات والحوليات والمجلات (إلسكو، البابطين، معلمة المغرب، كلية الآداب بمراكش، العرب السعودية، هدي الإسلام الأردنية).
حظي الباحث أحمد متفكر بالعديد من التكريمات، وله العديد من المؤلفات يمكن التمييز فيها بين مجال حاضرة مراكش وموضوعاتها العلماء والصلحاء وغيرهم ممن ساهم في تأثيث البيت العلمي والثقافي للمدينة، إلى جانب دراساته المونوغرافية والبيبلوغرافية العديدة وتحقيقاته، وللباحث الفضل في تجميع وإضاءة العديد من المتون والأشعار والقصائد.
وتكفي الإشارة هنا إلى بعض المؤلفات المرتبطة بالمنجز الشعري مثل “من شعر أحمد النور المراكشي”، “مراكش في الشعر العربي”، “من أشعار أحمد بوستة المراكشي”، “ديوان عبدالحق فاضل”، “شاعر الحمراء في ألسنة الشعراء” وغيرها.
إن تخصيص فقرة “مقيم في الدار” للباحث أحمد متفكر، هو تأكيد لثقافة الاعتراف بمكانة الباحث العلمية، في قدرته على إضاءة العديد من المتون والجغرافيات الشعرية المجهولة، من نصوص وذاكرة شعرية متقدة. هي لحظة نقدية وشعرية أخرى، تقترحها دار الشعر بمراكش، حيث تضيء بعضا من المنجز النقدي، من خلال العديد من التجارب التي لا زالت تواصل مشروعها النقدي والإبداعي اليوم.
وتحرص الدار على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا، عبر إطلاق العديد من الفقرات الشعرية والندوات النقدية من بوابة منصاتها التفاعلية، وهكذا تم تصوير الحلقة الخاصة بفقرة “مقيم في الدار”، صباح الأربعاء 22 يوليوز بمقر دار الشعر بمراكش في المركز الثقافي الداوديات، على أن يتم بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك)، ليلة الجمعة 24 يوليوز على الساعة السابعة والنصف مساء.
