بيت الفن
حظي الفيلم المغربي “آدم” لمخرجته مريم التوزاني بـ3 ترشيحات لجوائز نقاد الأفلام العربية، التي أعلن عنها مركز السينما العربية، ويتعلق الأمر بجائزة أفضل فيلم روائي، وأحسن إخراج لمريم التوزاني، وأفضل تمثيل للفنانتين نسرين الراضي ولبنى أزبال.
ويتنافس فيلم “آدم” للمخرجة المغربية مريم التوزاني على جائزة أفضل فيلم روائي، مع فيلمي “إن شئت كما في السماء” من إخراج إيليا سليمان من فلسطين، و”ستموت في العشرين” من إخراج أمجد أبو العلاء من السودان.
كما تتنافس مريم التوزاني على جائزة أفضل إخراج مع إيليا سليمان عن فيلم “إن شئت كما في السماء” من فلسطين، علاء الدين سليم عن فيلم “طلامس” من تونس.
بينما تتنافس نسرين الراضي ولبنى أزبال على جائزة أفضل تمثيل مع النجمة هند صبري عن فيلم “نورا تحلم” من تونس.
ويتنافس على جائزة أفضل ممثل كل من إيليا سليمان عن فيلم “إن شئت كما في السماء” من فلسطين، سامي بو عجيلة عن فيلم “بيك نعيش” من تونس، وعبد الله منياوي عن فيلم طلامس” من مصر
وتم ترشيح 3 أفلام لجائزة أفضل فيلم وثائقي ويتعلق الأمر بـ “143 طريق الصحراء” إخراج حسن فرحاني من الجزائر، و”الحديث عن الأشجار” إخراج صهيب قسم الباري من السودان، “من أجل سما” إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس من سوريا،.
أما جائزة أفضل سيناريو فيتنافس عليها كل من أمجد أبو العلاء ويوسف إبراهيم عن فيلم “ستموت في العشرين” من السودان، إيليا سليمان عن فيلم “إن شئت كما في السماء” من فلسطين، مهدي البرصاوي عن فيلم “بيك نعيش” من تونس.
ويشارك في لجنة التحكيم الخاصة بهذا الحدث الفريد من نوعه في العالم العربي141 ناقدا من 57 دولة من بينها المغرب، يشاهدون الأفلام العربية التي تم إنتاجها خلال 2019 عبر موقع Festival Scope.
وتصوت اللجنة للأفضل في فئات الجوائز، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز خلال النسخة المقبلة من سوق مهرجان كان الافتراضي (من 22 إلى 26 يونيو).
واتفق هذا العام مركز السينما العربية مع الناقدة والإعلامية ديبورا يانغ (هوليوود ريبورتر) على أن تتولى منصب مديرة جوائز النقاد للأفلام العربية.
وتعد يانغ ناقدة ومؤلفة ومديرة مهرجانات أميركية تعيش في إيطاليا. تخرجت مع مرتبة الشرف في كلية ويليزلي، وحصلت على الماجستير في الدراسات السينمائية.
وعملت يانغ كمدير فني لمهرجان تاورمينا السينمائي لمدة 5 سنوات، قبل أن تصبح ناقدة سينمائية دولية في هوليوود ريبورتر، وقد كرمها مركز السينما العربية العام الماضي بمنحها جائزة الإنجاز النقدي.
ويقول علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية “فخورون باستمرار جوائز النقاد للأفلام العربية للسنة الرابعة.
وبينا أنه رغم من أننا لن نتمكن من إقامتها في مدينة كان مثل كل عام، ولكن رغم ذلك ستكون الفعاليات ضمن أنشطة سوق مهرجان كان الافتراضي”.
وأضاف كركوتي ودياب “بالطبع نرحب بمديرة جوائز النقاد الجديدة ديبورا يانغ، التي تعد واحدة من أهم النقاد السينمائيين في العالم، وتتابع السينما العربية بشغف كبير منذ زمن طويل.
وسوف تتولى يانغ هذه المهام لمدة عامين، ضمن تقليد تنتقل من خلاله مسؤولية الإدارة إلى أحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز كل عامين.
كما نشكر الإعلامية ريا أبي راشد التي أضافت شيئا خاصا جدا بإعلانها لترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية هذا العام”.
وقالت الناقدة ديبورا يانغ مديرة جوائز النقاد للأفلام العربية “شرف لي أن يتم ترشيحي لألعب دورا ضمن جوائز النقاد للأفلام العربية.
وبينت أن بداية العمل تبدو قوية مع 141 ناقدا يقومون بالتصويت من أجل تسليط الضوء للجمهور والمحترفين في كل أنحاء العالم، على أهم وأفضل الأفلام العربية في العام.
وأضافت”أتمنى أن أساهم في أن تؤدي الجوائز المرموقة التي يقدمها مركز السينما العربية، دورها كما يجب”.
وجوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي.
وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويا في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل.
وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 142 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 57 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2019.
وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).