بيت الفن
بعد مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية فاز الشريط المغربي القصير “همس الممرات الضيقة” للأخوين ضمير وحسن اليقوتي بجائزة أحسن سيناريو أصلي بمهرجان فلورانسا بغيطاليا.
الشريط القصير “همس الممرات الضيقة” مدته 26 دقيقة من سيناريو وإخراج الأخوين ضمير وحسن اليقوتي.
ويتناول الشريط قصة طفل يافع في عمر حساس ينتقل من الطفولة إلى المراهقة الأولى و يخرج في مغامرة أولى رفقة صديقيه اللذين يكبرانه سنا، للعب كرة القدم مما يجعله يعيش أحداثا تمتزج فيها متعة الترفيه بقلق المغامرة…ويبدأ الأمر بألعاب عادية تنتهي بسرقة.. تزعزع الاستقرار النفسي للطفل عمر وهي مغامرة ستجعله مترددا بين سلوكه التلقائي “البريء” وركوب إغواء المغامرة.
وتم اختيار الشريط للمشاركة في المسابقة الرسمية للعديد من المهرجانات الدولية المرموقة بأمريكا وإيطاليا وروسيا وكندا..
وقد تم عرض الفيلم بالمغرب في عرض ما قبل الأول بسينما “إيدن كلوب” بالدار البيضاء بتاريخ 28 دجنبر 2019 بحضور فنانين وتقنيين وصحفيين ونقاد والطاقم التقني والفني للفيلم.
ومعلوم أن السينفيلي ضمير اليقوتي، ساهم في تأسيس جمعية الفن السابع (في مطلع تسعينيات القرن 20) ومهرجانها الوطني لفيلم الهواة (سنة 2007) بسطات، كما ترأس هذه الجمعية وأدار مهرجانها باقتدار لعدة سنوات، وهو حاليا رئيس الفيدرالية المغربية لسينما الهواة منذ تأسيسها بالرباط يوم 28 يناير 2017.
سبق له أيضا أن تحمل مسؤولية الكتابة العامة داخل المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1992 إلى 1994، وكان عضوا في لجنة “جائزة النقد” بالدورة الأولى (التأسيسية) للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة سنة 2009، وفي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2014. كما ترأس في نونبر 2019 لجنة تحكيم مسابقة الدورة الثانية لمهرجان أبي الجعد للسينما والتشكيل.
وبالإضافة إلى هذه المهام الجمعوية وغيرها كتب ونشر ضمير اليقوتي مجموعة من المقالات النقدية والدراسات السينمائية في منابر إعلامية مختلفة، كما ساهم في إنجاز أفلام “هاوية” حول الذاكرة الثقافية لمدينة سطات وفيلم طويل حول أقدم مهرجان سينمائي بالمغرب: مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة.