“أميرة جبل عصفور”.. “صيف في أبي الجعد”..
بيت الفن
أكدت الممثلة جيهان كمال تأجيل تصوير الفيلم سينمائي الطويل “أميرة جبل عصفور” الذي كان من المقرر تصويره في يونيو الجاري بمدينة وجدة بسبب فيروس كورونا.
ويشارك في الفيلم، الذي يخرجه كمال كمال، إلى جانب جيهان كمال عدد من الوجوه الفنية المغربية من بينها أمين الناجي وفرح الفاسي.
وجبل عصفور تابع لجماعة عصفور القروية بإقليم جرادة ويبعد حوالي 20 كلم كيلومتر عن مدينة وجدة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري.
وكان الفيلم الطويل “أميرة جبل عصفور” قد استفاد من الدعم المخصص للأعمال السينمائية (450 مليون سنتيم)، إلى جانب الفيلم الطويل “سيروكو” أو “مغامرة بيلاريكا” من إخراج ياسين ماركو ماروكو (470 مليون سنتيم)، والفيلم الطويل “أومالولو” للمخرج عبد الحي العراقي(420 مليون سنتيم)، وفيلم “Triple A” من إخراج جيهان البحار (380 مليون سنتيم).
من جهته أكد المنتج الممثل والمخرج المغربي محمد نظيف عن أنه كان بصدد التحضير لمشروعات فنية جديدة، لكنها توقفت بسبب الحجر الصحي، الذي تم فرضه للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكشف نظيف أن انتشار فيروس كورونا تسبب في توقف اثنين من مشاريعه السينمائية، كان من المنتظر تصويرهما بالمغرب، لكن التحضيرات توقفت بسبب الحظر.
وأضاف نظيف في تصريح لـ”لصحراء المغربية” أن الأمر يتعلق بفيلم قصير للمخرج الفرنسي الشاب ماتيو بريون، عبارة عن شريط كوميدي خفيف (لايت) من إنتاج فرنسي مغربي مشترك، كان سيتم تصويره في المغرب، ولكن تم تأجيل التصوير لشهر أكتوبر المقبل.
والفيلم الثاني بعنوان “صيف في أبي الجعد” وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج المغربي المقيم بفرنسا عمر مولدويرة.
وأبرز نظيف أن التحضير للفيلم، الذي يعد بمثابة سيرة ذاتية لمخرجه، انطلق في فبراير المنصرم من خلال تحديد أماكن التصوير، واختيار الممثلين، خصوصا البطل الرئيسي للفيلم، مشيرا إلى أنه كان يستعد للإشراف على ورشات تدريب للممثلين الذي يقفون لأول مرة أمام الكاميرا قبل بدء التصوير، على أن يبدأ التصوير في فترة العطلة الصيفية وهي الفترة المناسبة لأبطال الفيلم من الممثلين الشباب.
وأكد نظيف أن تحديد التاريخ الجديد للتصوير مرتبط برفع الحجر الصحي، مشيرا إلى أن الفيلم تدور أحداثه حول مهاجر مغربي بفرنسا سيختار العودة بصفة نهائية إلى مسقط رأس أبي الجعد رفقة أطفال لا يعرفون إلا القليل إلى المغرب، خصوصا الابن البكر الذي سيجد صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد.
يلتحق الابن بالقسم الداخلي لمدرسة البعثة الفرنسية بالدارالبيضاء (ليوطي)، وخلال عودته إلى أبي الجعد في عطلة الصيف يبدأ في اكتشاف العالم الجديد الذي لا يعرف عنه شيئا.
كما أرجأ المخرج، محمد عبد الرحمن التازي، تصوير شريطه السينمائي الجديد “فاطمة سلطانة لا تنسى” الذي تتمحور أحداثه حول عالمة الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي، إلى أجل غير مسمى بسبب جائحة فيروس كورونا.
وعن اختياره للشخصية النسائية التي رحلت عن دنيانا سنة 2015، قال التازي:”إنه اضطر إلى تأجيل التصوير الذي كان مقررا بإقليم زاكورة، بعد سنة ونصف من الإعداد، بسبب انتشار فيروس كورونا”، مشيرا إلى الفيلم تدور أحداثه حول شخصية بارزة في المجال الثقافي والجمعوي، ويتعلق الأمر بالراحلة فاطمة المرنيسي، التي خلفت أعمالا كثيرة. وحسب التازي فإن الشريط الذي كان من المقرر تصويره في زاكورة “تكمن أهميته في إبراز أهمية هذه الشخصية العلمية التي بصمت الساحة الثقافية المغربية والعربية بأعمال قيمة، مشيرا إلى أن السينما لا بد أن تعمل على استحضار مواضيع لها علاقة بالذاكرة، لأنها تنفع الناس في الإطلاع على تاريخهم.
الفيلم من بطولة الممثلة المغربية مريم الزعيمي، ونسرين الراضي وزبيدة عاكف…