المهرجان الوطني للفيلم

انطلاق المهرجان الوطني للفيلم بتكريمين وفيلم من إنتاج 1980

بيت الفن

انطلقت مساء الجمعة 28 فبراير 2020، فعاليات الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بمشاركة 42 فيلما في 3 مسابقات رسمية (15 في مسابقة الفيلم الروائي الطويل) و (15 في مسابقة الفيلم الروائي القصير)، و(12 في مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل) وفي مسابقة جديدة تدرج لأول مرة في هذه التظاهرة التي تعد مناسبة لتقديم الحصيلة السنوية للسينما المغربية.

ومن أبرز لحظات حفل افتتاح المهرجان، المنظم من 28 فبراير إلى غاية 7 مارس 2020، لحظة هذه السنة كل من المخرجين عبد المجيد ارشيش، ووروح الراحل محمد التازي بن عبد الواحد بعرض فيلم من أفلامه وينعلق الأمر بـ”أمينة” (2020).

كما استعاد الحفل في فقرة “في الذاكرة” أسماء فنية غيبها الموت خلال سنة 2019، مثل أمينة رشيد و عبد الله العمراني وعزيز موهوب والمحجوب الراجي ومحمد خدي ومحمد بوغابة وأحمد الصعري.

وقال وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، في كلمة بالمناسبة، تليت نيابة عنه، أن هذا المهرجان يعتبر مناسبة مهمة بالنسبة للجمهور للتعرف على حصاد سنة كاملة من الإنتاج السينمائي المغربي، وفرصة سنوية للتواصل وتبادل الآراء بين الفنانين والمهنيين وصناع السينما، فضلا عن كونه يشكل مناسبة للتباري حول أجود الأعمال السينمائية الوطنية.

وأشاد عبيابة، بالمجهودات التي يقوم بها جميع المتدخلين في القطاع ومن بينهم المركز السينمائي المغربي والمهنيين العاملين في المجال السينمائي، والمنتجين والمخرجين والتقنيين والفناننين، منوها بالعمل الجماعي الذي يقومون به سنة بعد أخرى من أجل تطوير الصناعة السينمائية بالمغرب والرقي بجودة الأعمال السينمائية الوطنية.

وذكر أن توجه قطاع الاتصال من خلال مخطط العمل الاستراتيجي في المجال السينمائي يهدف إلى الحفاظ على دعم الإنتاج الوطني في اتجاه تكريس المزيد من الجودة في الإنتاج سواء من حيث المضامين أو من حيث المعالجة الفنية والتقنية، وذاك لرفع تحدي المنافسة وضمان تموقع الإتتاج السينمائي المغربي وطنيا وقاريا وعالميا، مشيرا في هذا الإطار إلى أن سنة 2019، شكلت محطة مهمة في مسار الجهود المبذولة للارتقاء بالمشهد السينمائي بالمغرب.

وتم خلال هذه التظاهرة السنوية، تقديم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل برئاسة المنتجة الفرنسية، ماري بالدوشي، وعضوية كل من ماري كوتمان وماري دو كليرمون (منتجتان – فرنسا) وليلى الشرادي (جامعية ومتخصصة في السينما – المغرب) ومحمد قبلاوي (منتج ومخرج فلسطين – السويد) ومحمد زين الدين (مخرج وكاتب سيناريو ومنتج – المغرب) وياسين ماركو ماروكو (منتج ومخرج – المغرب).

ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة الحالية 15 فيلما طويلا تعكس تجارب وأجيال إبداعية مختلفة في خريطة السينما المغربية، ويتعلق الأمر بأفلام “آدم” لمريم التوزاني، و”خميس 1984″ لمحمد بوزكو، و”لالة عيشة” لمحمد البدوي، “لامورا، الحب في زمن الحرب” لمحمد إسماعيل، و”خريف التفاح” لمحمد مفتكر، و”أبواب السماء” لمراد الخوضي، و”نساء الجناح (ج)” لمحمد نظيف، و”أوليفر بلاك” لتوفيق بابا.

كما تشارك أفلام “رهائن” لمهدي الخودي، و”أحلام صغيرة” لمحمد كغاط، و “من أجل القضية” لحسن بنجلون، و”سيد المجهول” لعلاء الدين الجم، و”اللكمة” لمحمد أمين مونة، و”الطريق إلى الجنة” لوحيد السنوجي، و”امرأة في الظل” لجمال بلمجدوب.

وتم أيضا تقديم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، برئاسة فانسون ميليلي، مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وعضوية كل من جيهان البحار (كاتبة ومخرجة ومنتجة – المغرب) وسمية أكعبون (ممثلة – المغرب) وسارة بن الحسن (منتجة – تونس) ورؤوف الصباحي (مخرج وكاتب سيناريو ومنتج – المغرب).

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

كمال كمال: «وحده الحب» يكسر الحواجز ويعبر الحدود

سيمفونية سينمائية مغربية للمخرج كمال كمال تتناول قضية الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر بمشاعر إنسانية …