بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تستعد مدينة تطوان لاحتضان فعاليات الدورة 26 للمهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 21 إلى 28 مارس المقبل.
وأعلنت مؤسسة مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط عن اقتراح اسم الفنان التشكيلي المهدي قطبي رئيسا شرفيا للمهرجان، الذي ينطلق مع بداية ربيع 2020.
وتحضر الجهة المنظمة، حسب بلاغ للجهة المنظمة، سلسلة من العروض السينمائية والفعاليات الفنية والتكريمات، والندوات والورشات واللقاءات حول الفن السابع وصناع الفرجة السينمائية، لتؤثث برنامج الدورة المذكورة إلى جانب برنامج خاص بالأطفال والشباب.
وأكد البلاغ ذاته أن اختيار الفنان التشكيلي المهدي القطبي رئيسا شرفيا للمهرجان لم يأت من باب الصدفة والاعتباطية، خاصة أن الفن التشكيلي رافق مهرجان تطوان منذ دورته الأولى سنة 1985، في شخص الفنان عبد الكريم الوزاني، المندوب الفني للمهرجان، “وهو مبدع وازن تشده إلى هذه التظاهرة الثقافية المتفردة روابط وثيقة منذ نشأتها، لتمنحها بعدا تشكيليا يميزها عن غيرها بمسيم الفن والإبداع، بل إن المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان هو الذي يحتضن مقر مؤسسة المهرجان، منذ ثلاثة عقود، ما يدل على إرادة المنظمين ورغبتهم في إقامة حوار خلاق ومتواصل بين السينما والفن التشكيلي”.
واعتبر المنظمون حسب البلاغ نفسه، أن المهدي القطبي هو أحد أعلام الفن المبرزين في المغرب وحوض المتوسط، حيث إن أعماله معروضة في أكبر متاحف العالم، وأضافوا أنه صديق للسينمائيين المتوسطيين وغيرهم، فهو أيضا صديق لكتاب وشعراء كبار، مثل أوكتافيو باث والطاهر بنجلون وميشيل تورنيي وغيرهم.
يشار إلى أن المهدي قطبي سبق له أن خاض تجربة التمثيل من خلال مشاركته في لبفيلم السينمائي المغربي “البحث عن زوج امرأتي” لمخرج محمد عبدالرحمان التازي، رفقة كل من البشير اسكيرج وأمينة رشيد ومنى فتو.
