بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أسدل يوم 15 دجنبر 2019 على فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دار الفن الدولي للمسرح وفنون الفرجة، التي أقيمت بفاس تحت شعار “فاس… تتنفس مسرحا وفرجة”، بتكريم الفنانة المتألقة بشرى أهريش، وتتويج مسرحية “المجدوبية” للمخرج الشاب سامي سعد الله بالجائزة الكبرى.
وعادت جائزة أحسن تشخيص ذكور وإناث، وأحسن إخراج لفرقة “سوتو فوس” من فاس، فيما آلت جائزة التأليف والسينوغرافيا لفرقة فييسطا افريكانو، كما تم التنويه بأحسن تشخيص إناث لممثلة نفس المسرحية التي حازت الجائزة الكبرى.
وتبارت على جوائز المسابقة الرسمية، لدورة الفنانة بشرى أهريش أربعة عروض، وهي “المجدوبية” تأليف وإخراج سامي سعد الله من الدار البيضاء، و”منسيون” تأليف وإخراج رضى تسولي، و”بارانويا” تأليف محسن زروال وإخراج خالد ازويشي، ثم العرض البلجيكي،”ليل هادئ” لمخرجه آلان دوفال.
وترأس لجنة التحكيم المسرحي عبد الفتاح ابطاني، وضمت في عضويتها كل من الممثل حسن مكيات، والفنانة زهور السليماني، وادريس الذهبي أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، والفنانة الاسبانية مرسيديس درغادو بيدون دي كيفارا، أستاذة التربية الفنية بجامعة مدريد ومختصة في مجال المسرح.
كما شملت الدورة عدة فقرات متنوعة، منها ورشات وندوة فكرية، وماستر كلاس خصص لحسن مكيات الفائز مؤخرا بجائزة أحسن ممثل خلال المهرجان الوطني الأخير للمسرح، والممثلة القديرة زهو السليماني، إضافة الى تكريمات وازنة عبر رواق الذاكرة المسرحية لفاس، وشملت الفنان خالد ازويشي، والدكتور عبد الفتاح ابطاني، والأستاذ حسن قربوب والفنانة نادية برشيد.
