“سماء أخرى” للمخرج محمد الحر تمثل المغرب في المسابقة الرسمية
بيت الفن
انطلقت، مساء أمس السبت، بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من أيام قرطاج المسرحية التي تتواصل حتى منتصف دجنبر الجاري.
وتتنافس 14 عملا مسرحيا على جوائز المسابقة الرسمية، وستكون تونس ممثلة في هذه المسابقة بعمليْن هما “سيكتريس” لغازي الزغباني و“تطهير” لمعز حمزة.
وسيتسابق العملان التونسيان مع عشرة أعمال عربية وعملين من إفريقيا. والمسرحيات المدرجة ضمن المسابقة الرسمية هي “سماء أخرى” لمحمد الحر من المغرب، و“أبوكمونة/ كلب الست” لطارق القبطي من فلسطين، و“الطوق والأسورة” لناصر عبدالمؤمن من مصر و“كيميا” لسليم عجاج من سوريا.
ويسجل الأردن مشاركته بمسرحية “قلادة الدم” لمجد القصص، ولبنان بمسرحية “الوحش” لجاك مارون، والعراق بمسرحية “أمكنة إسماعيل” لإبراهيم هارون، والبحرين بمسرحية “إلى ريا” لجمال صقر. فيما تشارك الإمارات بمسرحية “بذور الشر” لمهند كريم، وسلطنة عمان بمسرحية “مدق الحناء” ليوسف البلوشي.
ويقتصر الحضور الإفريقي في المسابقة الرسمية لدورة هذا العام على دولتي ساحل العاج والسنغال من خلال المسرحيتين “فتاة الحانة” للويس مارك وسوو سليمان و“من أين تذهب؟” لبرونجار بروك.
ورصدت الهيئة المديرة للدورة الـ21 لأيام قرطاج المسرحية ست جوائز قيمتها الجملية 95 ألف دينار تونسي (حوالي 34 ألف دولار).
كما رصد المنظمون جوائز موازية تتمثّل في “أفضل تقني” يسندها الاتحاد العام التونسي للشغل، وجائزة “نجيبة الحمروني لحرية التعبير” وتمنحها النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، بالإضافة إلى جائزة التنوع الثقافي للمنظمة العالمية للفرنكفونية.
وتكرم دورة هذا العام كلا من الفنان المسرحي الإماراتي أحمد الجسمي والجزائري محمد شرشال وعبدالله السعداوي من البحرين وأوديل سنكارا من بوركينا فاسو وآمال الهذيلي من تونس.