هارفي كيتل

مهرجان مراكش.. هارفي كيتل يأسف على تراجع دور العرض

قال إن صناعة السينما في هوليوود بحاجة إلى إصلاح

بيت الفن

كشف الممثل الأمريكي، هارفي كيتل، قبيل أحد العروض النادرة لفيلم “ذا آيريش مان” (الرجل الأيرلندي) ضمن مهرجان مراكش الدولي للفيلم، أن هوليوود “بحاجة إلى إصلاح” كي تجدّد روحها الإبداعية.

ووصف كيتل عاصمة الإنتاج السينمائي الأميركي بكونها “اختراعا كبيرا”، قائلا، “عندما كنت شابا، كنت أعتقد بأنه يجب تحطيمه، لكني لم أعد أفكر على هذا النحو بل أظن أنه بحاجة إلى إصلاح”.

واعتبر النجم السينمائي خلال حديث مع مجموعة من الصحافيين أن “ما تحقق في هوليوود أمر مثير. لقد كانت الاعتبارات الفنية هاجس الأستديوهات الكبرى، وكانت صناعة السينما تحاول البحث عن مخرجين شباب جدد”، لكنه استدرك آسفا “كل هذا اختفى سريعا”.

ويلعب كيتل دورا ثانويا في الفيلم الأخير لمارتن سكورسيزي “ذا آيريش مان” الذي قدّم، الاثنين، في عرض خاص ضمن مهرجان مراكش.

ويعد هذا العرض فرصة نادرة لعشاق السينما بالنظر إلى محدودية توزيعه في القاعات السينمائية كونه موجها بالأساس لمشتركي خدمة “نتفليكس” للبث التدفقي.

وذكر كيتل أن “سكورسيزي لم يكن بإمكانه إنتاج هذا الفيلم لولا نتفليكس إذ لم يكن أحد مهتما به”، مضيفا أن “إغلاق قاعات سينمائية يحزننا جميعا، لكنني كنت دوما أعتقد أن علينا أن نتطور مواكبة لعصرنا”.

وتستند أحداث الفيلم على قصة حقيقية مقتبسة من كتاب لتشارلز براندت بعنوان “سمعت أنك تطلي المنازل”، يحكي قصة القاتل المحترف فرانك شيران وشهرته “الأيرلندي” الذي تحوّل من أحد أبطال الحرب العالمية الثانية إلى قاتل مأجور، والذي أخبر براندت أثناء عمله على الكتاب بأنه قتل زعيم النقابات العمالية جيمي هوفا عام 1975.

وقصة الفيلم الذي كان مشروعا مؤجلا لسكورسيزي منذ أعوام، تبدأ من حيث يتذكر رجل كبير في السن أحداث حياته السابقة وكيفية تحوّله من أحد أبطال الحرب العالمية الثانية إلى قاتل مأجور لحساب عصابات المافيا.

وتطرّق كيتل إلى جانب من مسيرته الفنية، موضحا “لم أسع أبدا إلى العمل مع مخرجين مشهورين بقدر ما كنت أبحث عن تجارب تجعلني أشعر بأني أتعلم أشياء جديدة عن ذاتي، عن أين أسير وكيف يمكن أن أصل إلى ما أصبو إليه؟”.

ولمع مسرح برودواي في سنوات الخمسينات الفترة المثالية للأصالة في رأي كيتل، مع فنانين كبار أمثال إيليا كازان وآرثر ميللر، “حين كان الناس مسكونين بضرورة أن يكونوا صادقين على المسرح”. وأوضح، “سعينا لنكون أصيلين في أدائنا، كان ذلك أهم شيء بالنسبة إلينا. ليس بمعنى رفض الأعمال التجارية، إذ كنا ملزمين بالحصول على مورد رزق، بل بمعنى ألا يتم الاتّجار بنا”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

انطلاق مهرجان كارلوفي فاري السينمائي التشيكي بمشاركة مغربية

عبد الله الطايع يقدم العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد كابو نيغرو ضمن مسابقة بروكسيما المدرجة …