بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يشارك المغرب في المسابقة الرسمية للدورة الـ21 من أيام قرطاج المسرحية بعرض “سماء أخرى” للمخرج محمد الحر، كما يشارك في لجنة التحكيم من خلال الناقد المسرحي عبدالواحد بن ياسر.
وأعلن حاتم دربال، مدير أيام قرطاج المسرحية، أنه سيتم ، خلال الفترة من 7 إلى 15 دجنبر 2019، عرض 110 مسرحيات هذا العام
وأوضح دربال أن العروض تتوزع تتضمن 25 مسرحية تونسية و18 عربية و6 من القارة الإفريقية (جنوب الصحراء) و17 من أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا.
وأشار إلى أن المسابقة الرسمية سيشارك بها 14 عرضا منها 12 مسرحية عربية وعرضان من إفريقيا، كما ستكون هناك عروض أخرى موازية للمسابقة الرسمية.
ويتكون فريق لجنة التحكيم من الفنان المسرحي العراقي صلاح القصب، وجمال ياقوت من مصر، وكوفي كواهولي من كوت ديفوار، وعبدالواحد بن ياسر من المغرب ورؤوف بن عمر من تونس.
وأشار إلى أن الجوائز التي سيتم منحها في اليوم الختامي تتمثل في جائزة العمل المتكامل وجائزة أفضل إخراج وأفضل كتابة مسرحية، إضافة إلى جائزة مسرح الأوبرا لأفضل سينوغرافيا وجائزة أفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي.
وأضاف “الدورة 21 ستكرم الفنان المسرحي الإماراتي أحمد الجسمي والجزائري محمد شرشال وعبدالله السعداوي من البحرين وأوديل سنكارا من بوركينا فاسو وأمال الهذيلي من تونس”.
وقالت الفنانة التونسية سوسن الحليوي إن المسابقة الرسمية تتضمن مسرحية “بذور الشر” لمهند كريم من دولة الإمارات العربية المتحدة، و”من أين تذهب” للمخرج السينغالي برونجار بروك، و”فتاة الحانة” لكل من لويس مارك وسوو سليمان من الكوت ديفوار، ومسرحية “أبو كمونة/كلب الست” لطارق القبطي من فلسطين، و”مدق الحناء” للمخرج العماني يوسف البلوشي.
كما تتضمن المسابقة الرسمية عرضاً لمسرحية “سماء أخرى” للمخرج المغربي محمد الحر، و”سيكريتاريس” لغازي الزغباني من تونس.
وأوضحت الحليوي أن هذه الدورة وجهت الدعوة لعروض من جنوب آسيا على غرار العرض الهندي “شاندالا امبور” للمخرج “كوماران فانفان” وعرض “تيرا” للياباني ليو كاري ساكاتا.
وأوضحت أن الخيار هذه السنة سيكون مركزاً على المفاصل الكونية للمسرح كلغة موحدة للتعبير الحر وأداة لاستنطاق الفضاء العالمي فوق الخشبة المسرحية.
وستحضر خلال هذه الدورة، الفنانة الإيطالية ماريتي زالولا من جامعة ميلانو، وهي أستاذة محاضرة في الأزياء المسرحية ومؤسسة لمتحف الأزياء المسرحية الوحيد في دول البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن أيام قرطاج المسرحية تأسست سنة 1983 على يد المسرحي التونسي الراحل منصف السويسي وعدد من الفنانين المسرحيين التونسيين.
