عزة بيروك ومحمد علوط وعادل عبداللطيف
بيت الفن
تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، تنظم دار الشعر بمراكش يوم الجمعة 15 نونبر الجاري، على الساعة السادسة والنصف مساء بمقر دار الشعر بمراكش الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، ندوة حول موضوع “الشعر وأسئلة التحولات”، بمشاركة لفيف من النقاد والباحثين من بينهم الناقد محمد علوط، والناقدة الدكتورة عزة بيروك، والناقد الدكتور عادل عبداللطيف.
وتشارك في الندوة، الناقدة الدكتورة عزة بيروك، التي انشغلت بأسئلة الشعر المغربي، الحساني على الخصوص، كما لامست من خلال دراساتها أسئلة الثقافة الشعبية والتراث المادي واللامادي للثقافة الحسانية في الجنوب المغربي.
كما يأتي الناقد محمد علوط، الذي خبر عن قرب التجربة الشعرية المغربية وكتب عنها الكثير من المقالات والدراسات التي تلامس أسئلة النص الشعري وسماته، الى جانب متابعته القريبة للمنجز الشعري المغربي.
فيما تشهد الندوة مشاركة الناقد الدكتور عادل عبداللطيف من كلية اللغة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، والذي راكم تجربة مهمة في الدرس النقدي، كما شكلت إصداراته، في مجال النقد الشعري والأدبي عموما، مرجعا للدارسين والباحثين الطلبة لتلمس رؤية جامعة لقضايا الشعر.
وتندرج الندوة ضمن سلسلة الندوات التي تنظمها الدار لاستقصاء أسئلة وقضايا الشعر المغربي اليوم، كما تأتي بعد النجاح الباهر الذي شهدته فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشعر المغربي (24 و26 و27 أكتوبر الماضي).
وتأتي ندوة “الشعر وأسئلة التحولات” في سياق الأسئلة المركزية التي تلامس اليوم، وظيفة الشعر والشاعر، في عالم يمور بالعديد من القضايا والإشكالات. وهو ما يفضي الى محاولة تبني خطاب جديد يلامس عمق القضايا وحلحلة الأسئلة والتفكير في راهن الممارسة الشعرية. وتعمق قضية التحولات، من محاولة التفكير في الكتابة الشعرية، على تعدد تجاربها وحساسياتها وأجيالها ورؤاها، كما تطرح وظيفة الشعر، ومن خلالها الشاعر، تحيين منظوراتنا لهذه الوظائف، من خلال المنجز الشعري الذي تراكم الى اليوم، وأيضا استبصارا لما بدأت تطرحه أسئلة التلقي من قضايا جديدة.
وتواصل الندوة سلسلة النقاشات التي فتحتها دار الشعر بمراكش، مند تأسيسها الى اليوم، مركزة على عمق القضايا الجوهرية التي تهم القصيدة المغربية المعاصرة، وأسئلة النقد الشعري. ضمن محاولات حثيثة للدفع باتجاه دينامية الخطاب المفكر في الشعر والشاعر، على ضوء ما تفرزه اليوم، القصيدة المغربية، على اختلاف ألسنها وتجاربها وأنماط الكتابة من أسئلة.
وتعد الندوة محطة جديدة ضمن برنامج دار الشعر بمراكش، في موسمها الثالث ومحطة من محطات برنامجها الفصلي الأول، تنضاف للعديد من الفقرات الغنية التي راكمتها الدار مند تأسيسها (16 شتنبر 2017)، والتي تتعمق مستقبلا في مدن وجهات الجنوب المغربي، في ترسيخ لتداول أوسع للشعر وتجاربه.