انطلاق مهرجان روما بحضور كوكبة من نجوم هوليوود

من بينهم سكورسيزي وترافولتا وإدوارد نورتن..

بيت الفن

حظي مهرجان السينما في روما، الذي انطلقت فعالياته، أمس الخميس، بحضور كوكبة من النجوم، أمثال مارتن سكورسيزي وإدوارد نورتن وجون ترافولتا.

وقال أنطونيو موندا، مدير المهرجان الذي لا يضم لجنة تحكيم أو مسابقة رسمية خلال السنوات الـ3 الأخيرة، إن فيلمين من الأفلام المعروضة في روما، وهما “جرينبوك” لبيتر فاريلي، و”مونلايت” لباري جنكنز، اللذان يتطرقان إلى مسألة التمييز والأقليات، فازا بأوسكار أفضل فيلم سنة 2017 و2019 على التوالي.

وتقدم النسخة الـ14 من المهرجان، التي تستمر حتى الـ27 من أكتوبر الجاري، حوالى 40 فيلما طويلا، ويقام خلالها قرابة 20 لقاء بين الجمهور وممثلين أو سينمائيين في العاصمة الإيطالية.

وافتتحت دورة هذا العام بفيلم “ماذرلس بروكلين”، للمخرج والممثل الأمريكي إدوارد نورتن، الذي يؤدي دور محقق خاص مصاب بمتلازمة توريت، مرشده هو عضو سابق في المافيا يدير وكالة تحقيقات، ويؤدي دوره بروس ويليس.

ولعل الفيلم الأكثر ترقبا في هذه الدورة هو (الإيرلندي)  “ذي آيريشمان”، من توقيع مارتن سكورسيزي، ويعرض، الإثنين، في حضور المخرج الأمريكي من أصل إيطالي بعد تقديمه في مهرجان نيويورك في أواخر شتنبر.

ويتمحور هذا الفيلم على أحد أكبر الألغاز التي ما زالت تحير المحققين في الولايات المتحدة، ألا وهو اختفاء النقابي الشهير جيمي هوفا، فيغوص في عالم الجريمة المنظمة وآلياته الداخلية والخصومات التي تشوبه والعلاقات التي تربط أوساطه بالسياسيين.

ويعرض مهرجان السينما في روما النسخة السينمائية من المسلسل الشهير “داونتاون آبي”، حول مغامرات عائلة كرولي الأرستقراطية، التي تنتظر حدثا بالغ الأهمية في هذا العمل، وهو زيارة الملك جورج الخامس وزوجته ماري.

ومن الأفلام الأخرى المقدمة في النسخة الـ14، “لو مييور ريست آ فونير”، للفرنسيين ماتيو ديلابورت وألكساندر دو لا باتوليير، من بطولة فابريس لوكيني وباتريك برويل.

ولمحبي أفلام الرعب موعد مع “سكاري ستوريز”، للنرويجي أندري أوفريدال، حول مجموعة من المراهقين يكتشفون في منزل مسكون كتاب حكايات مفزعة، والفيلم من إنتاج السينمائي المكسيكي الشهير جييرمو ديل تورو.

ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام والوثائقيات الموجهة إلى محبي الموسيقى، بدءا بـ”جودي”، حول سيرة المغنية والممثلة الأمريكية جودي جارلاند، التي تؤدي دورها رينيه زيلويجير.

وكما الحال كل سنة، تجمع لقاءات الجمهور بالنجوم الموجودين في العاصمة الإيطالية، ومن بينهم هذه السنة مارتن سكورسيزي، والممثل الأمريكي بيل موري، الذي سيتسلم جائزة عن مجمل مسيرته، والممثلة الفرنسية فاني أردان، ومواطنها المخرج أوليفيي أساياس، فضلا عن الممثلين إدوارد نورتن وبينيسيو ديل تورو وجون ترافولتا.

ويمنح الأخير، يوم الثلاثاء المقبل، جائزة خاصة عن دوره في فيلم “ذي فاناتيك”، الذي يؤدي شخصية رجل مولع بالسينما مهووس بممثل هوليوودي.

ويتسنى للمعجبين بالتينور الإيطالي الشهير لوتشانو بافاروتي، الذي توفي سنة 2007، التعرف على أوجه خفية من حياته في وثائقي للأمريكي رون هوارد، أما محبو بروس سبرينجستين، فسيشاهدون نجم الروك البالغ 70 عاما في وثائقي أخرجه بالتعاون مع توم زيمني تحت اسم “ويسترن ستارز”.