بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
منح مهرجان البندقية السينمائي، الخميس، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار، جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله، تحية لمسيرته المهنية الطويلة المميزة.
وشارك المخرج الحائز على الأوسكار والبالغ من العمر 69 عاماً للمرة الأولى في المهرجان في عام 1983 بفيلم “عادات ظلامية” (دارك هابيتس)، كما اشتهر بأفلام مثل “تحدث إليها” (توك تو هير) و”الألم والمجد” (بين أند جلوري).
ورشحه المهرجان لنيل الأسد الذهبي في عام 1988 عن فيلم “نساء على وشك الانهيار العصبي” (وومن أون ذا فيرج أوف إيه نيرفيس بريكداون) وهو الفيلم الذي أفسح له مكانا على الساحة الدولية.
وقال ألمودوبار “البندقية، هي المكان الذي ولدت فيه كمخرج، بالنسبة لي هذا أمر مميز للغاية”.
وعمل ألمودوبار في العديد من الأفلام مع بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وحصد العديد من الجوائز على أفلامه بما في ذلك أوسكار أفضل سيناريو أصلي عن فيلم “تحدث إليها” (توك تو هير).
وكتب وأخرج فيلم “كل شيء عن أمي” (أول أبوت ماي ماذر) وفاز عنه بأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في عام 2000.
