أمينة رشيد

تشييع جنازة أمينة رشيد بالدار البيضاء‎

أحمد سيجلماسي

في موكب مهيب شيعت جنازة الممثلة القديرة جميلة بنعمر (11 أبريل 1936 – 26 غشت 2019)، المشهورة بلقب أمينة رشيد، من فيلا إبنها بالدار البيضاء ووري جثمانها الثرى بمقبرة الرحمة بجوار زوجها الراحل عبدالله شقرون، بعد صلاة عصر الثلاثاء 27 غشت 2019، بحضور جماهير غفيرة من عشاقها وزملائها الفنانين وأفراد عائلتها وممثلي منابر الإعلام المختلفة وشخصيات سياسية وثقافية وفنية وغيرها.

ومعلوم أن الراحلة قد وافتها المنية مساء يوم الاثنين 26 غشت 2019  بالدار البيضاء عن عمر يناهز 83 سنة، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، بعد أقل من سنتين عن رحيل زوجها ومكتشفها المبدع والكاتب عبد الله شقرون (1926- 2017).

وقد بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرتها، أعرب من خلالها لكافة أهلها وذويها، ولجميع أفراد عائلتي شقرون وبنصالح، ومن خلالهم للأسرة الفنية الوطنية، ولكافة أصدقاء الفقيدة المبرورة ومحبيها، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته في هذا المصاب الجلل، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

ومما جاء في هذه البرقية “وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم، الخصال الفاضلة التي كانت تتحلى بها الفقيدة الكبيرة، كإنسانة وكفنانة. وستظل رحمها الله، خالدة في الذاكرة المغربية، باعتبارها من الفنانين الرواد، وعلما من أعلام المسرح والسينما والتلفزيون، لما قدمته طوال مسيرتها الفنية والإبداعية الحافلة بالعطاء، من أعمال خالدة، نالت كل الإعجاب والتقدير، فضلا عما كانت معروفة به من غيرة وطنية صادقة، وولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد”.

وأضاف جلالة الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا ندعو الله العلي القدير أن يجزي الفقيدة العزيزة الجزاء الأوفى، على ما قدمت بين يدي ربها من أعمال مبرورة، وجهود مشهودة في خدمة فنها ووطنها، وأن يتقبلها في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم”.

رحم الله الفنانة أمينة رشيد وألهم ذويها ومحبيها وأصدقاءها الصبر الجميل .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الوطني للفيلم يكشف عن موعد دورته الـ21

كشف المركز السينمائي المغربي، اليوم الخميس 2 يناير 2020، عن موعد الدورة الـ21 للمهرجان الوطني...