بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
مخرجة الفيلم وزوجها والمنتجة خديجة علمي والممثل سعيد التغماوي أعضاء في أكاديمية الأوسكار
بيت الفن
أعلن المركز السينمائي المغربي أن فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني سيمثل المغرب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي برسم سنة 2020.
وأشار المركز السينمائي المغربي، في بلاغ له إلى أن “آدم” سيمثل المغرب في الأوسكار، بعدما قررت لجنة الانتقاء التي ترأسها المخرج نورالدين لخماري اختياره وفق معايير أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة المنظمة للجائزة.
وأضاف البلاغ نفسه أن لجنة الانتقاء المنبثقة عن المركز السينمائي المغربي، التي اجتمعت برئاسة لخماري الذي ترشح السنة الماضية للأوسكار عن فيلمه “بورن أوت”، تشكلت من المخرجة ليلى التريكي، والمخرج محمد نصرات، والناقدين محمد العروسي وعمر بلخمار، ومدير مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، أحمد حسني وطارق خلامي عن المركز السينمائي المغربي.
يشار إلى أن “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، الذي سبق له أن مثل المغرب في مسابقة “نظرة ما” المنظمة ضمن فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، سيمثل المغرب أيضا، في مهرجان الجونة السينمائي الدولي (19-27 شتنبر 2019)، ومهرجان تورنتو بكندا.
وتتمحور قصة حول قضية الأمهات العازبات بالمغرب، من خلال صديقتين تربطهما صداقة قوية، تحمل إحداهن جنينا في أحشائها، أما الأخرى فترغب في استعادة ثقتها في الحياة والعيش كما تريد.
صور فيلم “آدم” في مدينة الدارالبيضاء عام 2018، وهو من إنتاج نبيل عيوش، بالشراكة مع أمين بنجلون، و”باتريك كوينت”.
ويعتبر فيلم آدم، الذي أخرجته زوجة المنتج، والمخرج نبيل عيوش، ثالث تجاربها في الإخراج، بعد فيلمين قصيرين بعنوان “عندما ينامون”، و”آية والبحر”، علما أنها دخلت عالم التمثيل عبر الفيلم، الذي أخرجه زوجها، وحمل عنوان “غزية”.
الجدير بالذكر أن من شروط المشاركة في جوائز الأوسكار (فئة “أحسن فيلم أجنبي”) أن يكون الفيلم المرشح قد سبق له العرض في القاعات السينمائية التجارية.. فهل ينطبق هذا الشرط على فيلم “آدم”؟؟؟ الذي لم يره أحد، ولم تصدر وسائل الإعلام الوطنية أي خبر حول عرضه، رغم تتبيث ملصق الفيلم أواخر الشهر المنصرم على واجهة قاعة سينما “إدن كلوب” بالدارالبيضاء المتوارية عن الأنظار في زنقة مصطفى المعاني التي تعطلت فيها حركة السير شهورا طويلة بسبب أشغال الحفر اللامتناهية!!!
زد على ذلك أن مخرجة الفيلم وزوجها والمنتجة خديجة علمي والممثل سعيد التغماوي أعضاء في أكاديمية الأوسكار العالمية المكلفة باختيار الأفلام والممثلين المرشحين لنيل جوائز الأوسكار!!!
ويذكر أنه يحق لكل دولة ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على الجائزة، على أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما بالولايات المتحدة القائمة الأولية للأفلام المقبولة في دجنبر المقبل.
وتعلن الأكاديمية القائمة القصيرة للأفلام في يناير، بينما يقام حفل الدورة الـ92 لـ”الأوسكار” 9 فبراير 2020.
