مهرجان تازة لسينما التنوع يمنح ذرعه لعبد الوهاب الدكالي

بيت الفن

حظي الموسيقار عبد الوهاب الدكالي مساء أمس الأحد، بتكريم خاص من طرف إدارة مهرجان تازة الدولي لسينما التنوع، اعترافا بعطاءاته والأعمال الناجحة التي قدمها في المجال الفني.

وبساحة 20 غشت، التقى الجمهور بفنانهم المحبوب، عبد الوهاب الدكالي، الذي أمتعهم بباقة من أجمل أغانيه أبرزها “كان يا مكان”، و”ما أنا إلا بشر” و”الطموبيل”.

وبعد أزيد من ساعتين من الغناء والاحتفال، تسلم الموسيقار المغربي درع التكريم تحت تصفيقات الجمهور الذي شارك معه فرحته، وتفاعل مع أغانيه.

وعبر الدكالي عن سعادته بالالتفاتة التي حظي بها من طرف المهرجان، معتبرا أن الجمهور هو سنده في الساحة الفنية.

وتعد مشاركة عبد الوهاب الدكالي بمهرجان تازة عودة قوية لأحضان مدينة تازة بعد أن غاب عنها حسب ما صرح به لمدة 60 سنة.

وتم تكريم الدكالي باعتباره ممثلا شخص أدوارا مختلفة في مجموعة من الأفلام من بينها “رمال من ذهب” (1966) ليوسف شاهين و”الحياة كفاح” (1968) لمحمد التازي بن عبد الواحد والراحل أحمد المسناوي و”الضوء الأخضر” (1974) و”أين تخبئون الشمس؟” (1977) للراحل عبد الله المصباحي و”أيام شهرزاد الجميلة” (1982) لمصطفى الدرقاوي و”خفايا” (1995) للراحل أحمد ياشفين… وباعتباره أيضا مبدعا للموسيقى التصويرية لبعض الأفلام السينمائية من قبيل “عباس أو جحا لم يمت” (1986) لمحمد التازي بن عبد الواحد و”ليلة القتل” (1992) لنبيل لحلو و” البحث عن زوج امراتي” (1993) و”للا حبي” (1996) لمحمد عبد الرحمان التازي…

وشهدت الفقرة الثانية من ليلة تكريم الدكالي، مشاركة المجموعة الموسيقية “كرافاطا”، التي ألهبت الحضور بأغانيها الشبابية من قبيل “بنت عمي”، “آش بيدي نعمل”، “ألو فينك” وغيرها من الأغاني.

وكرمت إدارة المهرجان مساء أمس الاثنين في حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، المخرج الكندي “دانييل جرفي”، مخرج فيلم “تازة”، وكذا روح المقاوم محمد كسوس، بطل فيلم “كاصو” لمخرجه إسماعيل السعيدي.

وسيخصص حفل الاختتام المنتظر أن يقام يوم السبت المقبل، لتكريم المخرجة المغربية المعروفة فريدة بورقية، والمخرج المصري علي بدر خان، علما أن التكريمات لم تهمل الأسماء المحلية، فاختارت اسم المصور، والمنشط التربوي محمد حاجي، المعروف ببابا حاجي.