بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يشارك في الملتقى فرقة إدريس المالومي وفرقة نصر مكري والفنان يونس فخار من المغرب…
بيت الفن
أعلنت إدارة ملتقى الفجيرة الدولي الثاني للعود المنظم من طرف أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، عن مواعيد فعاليات الدورة الجديدة للملتقى، حيث سيضرب المهرجان موعدا مع الجمهور يمتد على مدار ثلاثة أيام من 9 إلى 11 يناير 2024.
وسيكون الجمهور الإماراتي والعربي على موعد مع أكبر نخبة من العازفين والموسيقيين من المغرب والإمارات والأردن وتونس والعراق وتركيا والسودان وإيران، حيث سيتناوب على العزف طيلة ثلاثة أيام بمجمع زايد الرياضي بالفجيرة فرقة إدريس المالومي، وفرقة نصر مكري، والفنان يونس الفخار من المغرب، والفنان الأردني طارق الجندي، والفنان التونس بشير الغربي.
وهناك أيضا، فرقة أحمد شما وبلال صباح من العراق، محمد بيتماز من تركيا، صادق جعفر من العراق، فرقة أكاديمية الفجيرة بقيادة الفنانة آمال أحمد من الإمارات، كنان أدناوي من سوريا، الفنان مازان الباقرمن السودان، الفنان محمد الإبراهيمي من إيران.
وفي تصريح بالمناسبة، قال الفنان علي عبيد الحفيتي مدير العام لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، ” إن هذه الخطوة الجبارة التي تحظى باهتمام مباشر من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الذي حرص بشكل دائم على الدعم اللامتناهي لتقديم الأفضل في كل عروض وفعاليات هذا الملتقى ودعمه المتواصل من أجل أن يكون هذا الملتقى حدثاً فريداً من نوعه”.
وتابع المدير العام لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة “إن أكاديمية الفجيرة التي تنظم هذا الملتقى الكبير والذي يقام لأول مرة في دولة الإمارات العربية وفي إمارة الفجيرة تحديداً، هو أكبر دليل على اهتمام إمارة الفجيرة باستقطاب أهم الفنانين المتخصصين بآلة العود وصناعها ممن حافظوا على صناعتها بالشكل الأمثل واللائق منعاً لها من الاندثار”.
وعن مستجدات الدورة الحالية قال الحفيتي إن اليوم الافتتاحي سينطلق بـ”تقديم أوبريت رحلة زرياب بأفضل الإمكانيات المسرحية وأن يعرض بشكل حي ومباشر بدءا من ممثليه وفنانيه وموسيقييه وبأسلوب المسرح الحقيقي بكل عناصره وجودته، بعيدا عن أي مؤثرات خارجة عن نمط الفن المسرحي الحقيقي”.
وأضاف “أن هذا الملتقى سيكون أول مرة تمنح فيه جائزة الزرياب للمهارات خارج المغرب، التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى التابع لليونيسكو، حيث تقرر منحها هذه الدورة للعازف العراقي خالد محمد علي، بعدما منحت طيلة سنوات لعدد من الموسيقيين المرموقين، من بينهم اللبناني مارسيل خليفة، والعراقي نصير شامة والإسباني خوان كارمونا والتركي سافاك أزكوك وفرقة الثلاثي جبران من فلسطين، والموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي والعراقي فرات قدوري…كما أضاف الحفيتي أن هذه الدورة ستشهد تكريم أحد أعمدة الموسيقى المغربية العصرية الملحن والمغني الراحل حسن ميكري، الذي عرف مغنيا وملحنا ضمن فرقة “الإخوان ميكري” الموسيقية، وحظيت بشهرة واسعة في المغرب وفي العالم العربي وأوروبا في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.
