الملتقى يستضيف 45 روائيا وكاتبا في ذكرى رحيل غسان كنفاني
بيت الفن
تنطلق بعد غد الإثنين 8 يوليوز 2019 فعاليات ملتقى فلسطين الـ2 للرواية العربية، في رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم بمشاركة 45 روائيا وكاتبا ومترجما من مختلف الدول العربية، من بينهم المفكر والروائي المغربي

الحائز هذه السنة على جائزة الشيخ زايد للرواية.
ويستمر الملتقى، الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية، لمدة 5 أيام على مسرح بلدية رام الله، ويواكب ذكرى رحيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني (1936-1972)،.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت “تنطلق أعمال هذا الملتقى في الـ8 من يوليوز، تزامنا مع ذكرى استشهاد الروائي والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، الذي أسس الرواية الفلسطينية الحديثة، تاركا كثيرا من الروايات ومئات المقالات والدراسات في الثقافة والفكر والأدب والسياسة، إضافة إلى مساهماته الإبداعية في القصة القصيرة والمسرح وغير ذلك”.
وذكر “الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي وسلطاته لفرضها وتعزيزها، وتتوزع فعاليات الملتقى على أكثر من محافظة لأن الهدف الأساسي، مع كسر العزلة، يتمثّل في تعريف المشاركين العرب من المبدعين بواقع الحياة في فلسطين”.
ويشارك في الملتقى 45 روائيا وكاتبا، من بينهم نحو 30 روائيا عربيا من 12 دولة هي مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسوريا واليمن وليبيا، فضلا عن سلطنة عمان والسودان والكويت والمغرب.
ومن أبرز المشاركين إلى جانب المغربي بنسالم حميش، التونسي شكري المبخوت، والجزائري أمين الزاوي، واليمني علي المقري، والعمانية بشرى خلفان، والكويتي طالب الرفاعي، الليبية نجوى بن شتوان، والسوداني أمير تاج السر، والسوري خليل النعيمي، والمصري أشرف العشماوي.
كما يشارك 15 روائيا وكاتبا فلسطينيا من الضفة الغربية وغزة والداخل والمهجر، من بينهم محمود شقير، ويحيى يخلف، وليانة بدر، وثورة حوامدة.
وتناقش ندوات وجلسات الملتقى قضايا أدبية متنوعة، أبرزها “الرواية العربية والترجمة”، و”النقد في الرواية العربية”، و”كتابة الرواية من المنفى”.
وأقيمت الدورة الأولى من الملتقى سنة 2017، وحملت اسم الكاتب الراحل نبيل خوري مؤلف “ثلاثية فلسطين”.