بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحيى حفلا ناجحا بمنصة باب بوجلود في إطار الدورة 25 لمهرجان فاس للموسيقى العريقة
بيت الفن
أمام حضور جماهيري كثيف تشكل من عشاقه ومتتبعيه ألهب الفنان الشاب ناصر ميكري منصة باب بوجلود، بمناسبة إحيائه ليلة 18 يونيو 2019 سهرة كبيرة في إطار الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العريقة.
واختار ميكري أغاني من ألبومه الجديدة، “مشعل”، وسافر بعشاقه إلى عوالم الفرح، حيث ردد الجمهور مقاطع من هذه الأغاني التي أنارت سماء مدينة فاس العتيقة، وألهبت حماسة الحضور المتنوع، الذي تدفق على المنصة لمشاهدة النجم الشاب، الذي يتهادى على المنصة، ناشرا الفرحة والسرور في قلوب المتتبعين والعشاق.
وتتميز تجربة ناصر الغنائية بمجموعة من الألبومات، في مقدمتها “في يوم الفرح”، الذي أطلقه سنة 2011، واستتبعه بألبوم آخر حمل عنوان “وينك” سنة 2014، على جانب عمل آخر “ساعة دور” في 2017.
في البومه الجديد “مشعل”، حاول الفنان ناصر ميكري ان يكون برؤية جديدة نصا وموسيقى وتلحينا، مستلهما بعض أغانيه من رحلته إلى الهند، فضلا عن أن الألبوم الجديد يحمل تصورا مستقبليا مع الإخوة أمرات بالهند، إلى جانب أغنية ديو مع الفنانة الكبيرة جليلة ميكري بعنوان “أين السلام” كلمات وألحان الموسيقار حسن ميكري، مع ترتيبات ناصر ميكري، الذي يفاجئ الجمهور دائما بلأعمال الجميلة.
على مستوى آخر أحيى ناصر ميكري مجموعة من السهرات في مهرجانات مغربية مثل موازين، وتيميتار، ومهرجان الموسيقى الروحية، ومهرجان الراي.
بأسلوبه الغنائي المتميز اخترق ناصر قنوات ومحطات إذاعية متعددة، مستجيبا لانتظارات جمهوره داخل المغرب وخارجه.
وتنوعت سهراته بالخارج حيث احيى ليالي موسيقية وسهرا فنية كبيرة بكل من اسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا، وفي المغرب العربي كان له حضور في كل من الجزائر وتونس، إلى جانب إحيائه سهرة رائعة بالهند، التي استلهم منها أفكار ألبومه الجديد “مشعل”.
