بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يكرم بوسي..محمد مفتاح..سيد احمد أكومي..عمرو سعد ومحمود قابيل
بيت الفن
تنطلق يوم الجمعة 14 يونيو الجاري بمدينة مكناس فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي، بتكريم 5 شخصيات سينمائية من العام العربي، ويتعلق الأمر بأرملة الراحل نور الشريف، بوسي، ومحمود قابيل، وعمرو سعد من مصر، وسيد احمد أكومي من الجزائر، ومحمد مفتاح من المغرب.
وتعتبر الفنانة بوسي إحدى أبرز جميلات الشاشة المصرية التي جمعت بين الجمال الغربي والروح الشرقية وموهبة التمثيل البارزة مما أهلها لتحتل مكانة مميزة بين نجمات جيلها عبر الشاشة الكبيرة.
شاركت بوسي عبر مسارها السينمائي المميز في أكثر من 50 فيلما من بينها أفلام “سيقان في الوحل”، و”قطة على نار”، و”بدون زواج أفضل”، و”ليالي لن تعود”، و”العاشقة”، و”الشيطان يغني”، و”الزمار”، و”إعدام ميت”، و”زمن حاتم زهران”، و”العاشقان”، و”لعبة الكبار”، ويبقي فيلمها مع شريكها في الحياة والفن النجم نور الشريف “حبيبي دائماً” أحد أبرز كلاسيكيات السينما المصرية الحديثة.
أما الفنان المغربي محمد مفتاح فولد عام 1947 في الحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث بدأ مساره الفني عام 1960 بدار الشباب بالحي المحمدي، وشارك في مسرحية “كركور سيدنا الشيخ”، ثم تعلم تقنيات الأداء والإنارة والملابس والفضاء المسرحي، بعد انخراطه في فرقة الطيب الصديقي.
انتقل منذ عام 1973 إلى عالم التلفزيون ثم السينما، حيث شارك عام 1973 في فيلم “الشيء المستحيل” للمخرج الأمريكي جون فرانكين هايمر، كمل مثل دور صامتا للصحابي صهيب الرومي في فيلم “الرسالة” للراحل مصطفى العقاد.
وأغنى السينما المغربية بحضوره و مشاركاته في عشرات الأعمال، من أبرزها “بامو” لإدريس المريني، مرورا بـ “باي باي اسويرتي” لداود أولاد السيد، و”مكتوب” لنبيل عيوش و”أصدقاء الأمس” للحسن بنجلون”، و”جارات ابي موسى” لمحمد عبد الرحمان التازي، و”طيف نزار” لكمال كمال، و”ياقوت” لجمال بلمجذوب، و”خط الشتا” لفوزي بنسعيدي، و”و بعد” لمحمد إسماعيل، و”عود الورد” للحسن زينون..
بينما بدأ الفنان الجزائري سيد أحمد أكومي مسيرته العملية في الستينات، في المسرح التلفزيون و السينما، حيث مثل في أكثر من 50 فيلما، منها فيلم “زد” الشهير لكوستا غافراس . كما كان مديرا لدار الثقافة والمسرح في تيزي أوزو والمسرح الوطني الجزائري، ومديرا لدار الثقافة بعنابة وقسنطينة (1974-1975 ).
وبخصوص الفنان محمود قابيل فهو ممثل مصري وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. تخرج من الكلية الحربية عام 1964 عمل ضابطا في القوات المسلحة، ثم اتجه إلى الفن ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويعمل في قطاع السياحة، ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما.
وفيما يتعلق بالفنان عمرو سعد، فهو ممثل مصرى، ولد يوم 26 نونبر 1977 بمنطقة بالقاهرة، وتخرج من كلية الفنون التطبيقية قسم الديكور، بدأ حياته الفنية نهاية التسعينات، عندما وقف لأول مرة أمام الكاميرا في دور صغير بفيلم “الآخر” للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم “المدينة” للمخرج يسرى نصر الله.
وقدم سعد في مجال السينما عام 2007 فيلم “حين ميسرة”، ثم فيلم “دكان شحاتة” في 2009 وأشاد به النقاد، ثم قدم أفلام هي (الكبار وحديد وريجاتا وأسوار القمر ومولانا وكارما..). حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “مولانا” من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 33، كما حصد جائزة أحسن ممثل من مهرجان تطوان في دورته الـ 23 لسينما البحر المتوسط عن دور (الشيخ حاتم) في فيلم “مولانا”.
