بيت الفن
تشارك الإمارات في فعاليات الدورة الـ15 من موسم “طانطان” الذي سينظم من 14 إلى 19 يونيو الجاري تحت شعار “موسم طانطان.. حاضن لثقافة الرحل العالمية”.
وتتمثل المشاركة الإماراتية بجناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي منها الاتحاد النسائي العام واتحاد سباقات الهجن.
وقال فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن دولة الإمارات تحرص على المشاركة في الفعاليات والمهرجانات الدولية التي من شأنها تسليط الضوء على التراث والحضارة الإماراتية وتعزيز الحوار والتفاهم والتسامح بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأضاف أن المشاركة هذا العام تأتي في إطار الاحتفاء بعام التسامح والحرص على التنوع الثقافي والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى، ومد جسور التواصل والمحبة والسلام مع كل الشعوب مع الحرص على إبراز التراث الإماراتي والترويج له في أهم المهرجانات والفعاليات الدولية.
وأوضح المزروعي أن مشاركة دولة الإمارات في فعاليات المهرجان بالمغرب تؤكد مدى العلاقات التاريخية المميزة ومسيرة التعاون الحافلة بالعطاء والإبداع بين البلدين الشقيقين، التي أرسى قواعدها المتينة الراحلان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، في ظل استمرار المسيرة نحو مزيد من التطور والتميّز بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأخيه جلالة الملك محمد السادس، وبدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وأشار إلى أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي يتشرفون بتمثيل وفد دولة الإمارات في مهرجان موسم طانطان، الذي صنف من قبل منظمة اليونسكو كإحدى روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية.
وأكد أن ذلك بهدف تعزيز جهود التواصل بين أركان التراث الثقافي البدوي الأصيل، وتطوير العلاقات الثقافية المتميزة بين كل من دولة الإمارات والمغرب، بالإضافة إلى أهمية تسليط الضوء على التراث المحلي الإماراتي والترويج له في المحافل الدولية كافة.
وأوضح أن جناح دولة الإمارات يُسلط الضوء على استراتيجية الإمارات بصون التراث، ونجاح جهود إمارة أبوظبي في تسجيل عدد من ركائز التراث الوطني المتفردة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، والمتمثلة بالصقارة والسدو والتغرودة والعيالة والقهوة العربية والمجالس والرزفة والعازي.
إلى جانب تسليط الضوء على العلاقات المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين، ومختلف أشكال الموروث الثقافي والشعبي لدولة الإمارات.