بيت الفن
شهد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، المشارك في فعاليات الدورة الخامسة عشرة من “موسم طان طان” الذي ينظم تحت شعار “موسم طانطان.. حاضن لثقافة الرحل العالمية” العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة التي تجسد الموروث الثقافي الإماراتي.
وشكلت أغنية “طانطان يا دار الكرم” أولى سهرات موسم طانطان مفاجأة الدورة الخامسة عشرة منه، وكانت بمثابة رسالة للتعبير عن عمق العلاقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية، وأيضا المكانة التي تحظى بها طانطان في قلوب الإماراتيين.
وتصف أغنية “طانطان يا دار الكرم” أهل المدينة بالشهامة وبالطيبة وتتغنى بموروثها الشعبي وتراثها الأصيل، حيث تعتبر فضاء سنويا للقاء بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة للاحتفاء في موسمها المصنف من روائع التراث الشفهي غير المادي للبشرية.
وعبر الفنان طارق المنهالي عن سعادته البالغة بزيارته الأولى للمغرب ولقاء جمهوره بطانطان، الذي أهداه أغنية من ألحانه ومن كلمات الشاعر هادي المنصوري وتوزيع المايسترو حاتم منصور.
وأضاف المنهالي أنه تشرف بالمشاركة في موسم طانطان، الذي يتمتع بأصداء رائعة ويحظى باهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبار ما تتمتع به المدينة من عناصر تراثية وأصيلة.
وتعتبر أغنية “طانطان يا دار الكرم” جزءا من إثراء المشاركة الإماراتية في موسم طانطان ومد لجسور التواصل الثقافي وتبادل الثقافات بين البلدين الشقيقين، كما تأتي في سياق ترسيخ عام التسامح.
وارتأت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي أن تحمل مشاركتها في الدورة الخامسة عشرة من موسم طانطان الجديد من خلال التفكير في تقديم أغنية عن المدينة التي تحتضن هذه السنة المشاركة السادسة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تظاهرة ترمي إلى صون التراث الثقافي.
وتفاعل عدد كبير من الجمهور المغربي مع الفنان طارق المنهالي، الذي رافقته فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقفية والتراثية بأبوظبي، وذلك في أول حفل له بموسم طانطان بالمملكة المغربية، وتقديرا لذلك قام الجمهور المغربي بإهداء الفنان المنهالي العلم المغربي ووضعه على كتفيه.