ملتقى القاهرة للإبداع الروائي

انطلاق ملتقى القاهرة للإبداع الروائي بمشاركة مغربية

من بين المشاركين المغاربة سعيد يقطين وبوشعيب حليفي والعلام ومبارك ربيع ومحمد المعزوز

بيت الفن

انطلقت اليوم السبت في القاهرة فعاليات الملتقى الدولي الـ7 للرواية العربية، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بمصر بمشاركة أكثر من 250 ناقدا وروائيا من العالم العربي ودارسي الأدب في العالم.

وتحظى الدورة السابعة للملتقى بأكبر عدد من المشاركين مقارنة بدورات الملتقى السابقة، حيث حرصت اللجنة المنظمة على فتح المجال لكافة المبدعين من الأقطار العربية للتقدم للمشاركة عبر التسجيل إلكترونيا على موقع الملتقى، مما أتاح الفرصة لعدد كبير من النقاد والروائيين العرب للمشاركة في الملتقى لأول مرة، جنبا إلى جنب مع النقاد والروائيين العرب، الذين سبق لبعضهم المشاركة في بعض أو كل دورات الملتقى السابقة.

ومن بين المشاركين المغاربة ربيعة ريحان، زهور كرام، بديعة الراضي، بهاء الدين الطود، سعيد يقطين، شعيب حليفي، عبدالرحيم العلام، مبارك ربيع، ومحمد المعزوز.

واختارت اللجنة العليا المنظمة للملتقى برئاسة الناقد جابر عصفور، موضوع “الرواية العربية في عصر المعلومات” ليكون عنوان الدورة السابعة، كما قررت اللجنة أن تحمل الدورة اسم الروائي السوداني الراحل الطيب صالح، ويتناول الملتقى عددا من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية، من خلال عدد من المحاور الرئيسية، التي تناقش على مدار أيام الملتقى منها (التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية). (تحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية). (تأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي). (الرواية وتداخل الأنواع. ملامح التجريب في الرواية العربية الحديثة). (الرواية التفاعلية. الرواية العربية في عصر الصورة “رواية الغرافيك”). (مستقبل السرد). (تأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمي والفانتازيا).

وبالإضافة إلى المحاور، ومن أجل الدراسة المتعمقة وطرح الرؤى المختلفة حول حالة الرواية العربية، سوف يتضمن الملتقى تنظيم سبع موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي (الفنون في الرواية العربية)، (النقد وتحولات السرد في الرواية العربية)، (أسئلة الحاضر والمستقبل في الرواية العربية الحديثة)، (تحولات اللغة السردية في الرواية العربية الحديثة)، (أدب الطيب صالح)، (الرواية التفاعلية)، (نجيب محفوظ: المسيرة، التجريب، التحولات).

وإلى جانب الأبحاث والمناقشات سيتم تنظيم جلسات بعنوان “شهادات وتجارب روائية” يقوم خلالها الروائي بطرح تجربته في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفها وسبل اجتيازها.

وكانت الدورة الأولى خصصت لمناقشة موضوع “خصوصية الرواية العربية”، وأهديت إلى نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وعقدت الدورة الثانية عام 2003 متأخرة عن موعدها الطبيعي بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، وقد أهديت الدورة الثانية لاسم إدوارد سعيد، حيث عقدت عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوع الدورة الثانية “الرواية والمدينة”، وعقدت الدورة الثالثة في فبراير 2005 وأهديت إلى اسم الراحل عبدالرحمن منيف، وعقدت الدورة الرابعة في فبراير 2008 وحملت عنوان “الرواية العربية الآن”، وعقدت دورته الخامسة في دجنبر 2010 بعنوان “الرواية العربية إلى أين؟”، فيما عقدت دورته السادسة في مارس 2015 وحملت عنوان “تحولات وجماليات الشكل الروائي”.

وتُمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فاعليات الملتقى، والتي تعد من أهم الجوائز العربية في مجال الإبداع الروائي العربي، حيث فاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبدالرحمن منيف، وفاز بدورتها الثانية المصري صنع الله إبراهيم، وكانت الدورة الثالثة من نصيب الأديب السوداني الطيب صالح ، وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة، كما فاز بالدورة الخامسة للجائزة عام 2010 الروائي الليبي إبراهيم الكوني، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في دورتها السادسة عام 2015 الروائي المصري بهاء طاهر.

وسوف يعلن اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في دورتها السابعة خلال ختام فاعليات الدورة السابعة للملتقى مساء الأربعاء الموافق 24 أبريل 2019.

ويقام على هامش الملتقى معرض للكتاب تشارك به هيئات النشر بوزارة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من دور النشر الخاصة، مع تخفيض 50 في المائة على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ملتقى الشارقة الثقافي يكرم أربع قامات أدبية مغربية في الدارالبيضاء

يحظي بالتكريم في هذه الدورة الكاتب والروائي مبارك ربيع والكاتبة والروائية خناتة بنونة والكاتب المترجم …