عبر فيلمها الروائي الطويل الأول “آدم”
بيت الفن
يمثل فيلم “آدم” لمريم توزاني المغرب في مسابقة “نظرة ما” المنظمة ضمن فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، المقام في الريفيرا الفرنسية بين 14 و25 ماي المقبل.
ويعد “آدم” أول تجربة روائية طويلة لمريم توزاني، بعد إخراجها لفيلمين قصيرين هما “عندما ينامون” و “آية والبحر”، اللذان حازا جوائز مهمة من مختلف دول العالم، كما خاضت توزاني تجربة التمثيل بظهورها في فيلم “غزية” لمخرجه نبيل عيوش.
ويحكي الفيلم، الجديد، الذي تم تصويره بمدينة الدار البيضاء سنة 2018، عن قصة صداقة بين امرأتين، هذا اللقاء سيسمح لواحدة منهما بقبول الطفل الذي ستحمله في احشائها، أما الأخرى فستستعيد ثقتها في الحياة وتعيشها كما هي.
ويجسد الأدوار الرئيسية للفيلم لبنى أزبال، ونسرين الراضي، وهو من إنتاج ثلاث شركات هي (عليان للإنتاج) لصاحبها نبيل عيوش من المغرب، وشركة (Les Films du Nouveau Monde) من فرنسا، وشركة (Artémis) من بلجيكا، كما حصل الفيلم على دعم المركز السينمائي المغربي.
الجدير بالذكر أن مسابقة “نظرة ما”، التي انطلقت في سنة 1978، تمثل فئة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة.
وعادة ما يعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.
وتترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة فئة “نظرة ما” في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي بين 14 و25 ماي المقبل ، بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها “كفرناحوم”، وفقا لما أعلن عنه المنظمون.
ولبكي تخلف في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو رئيس هذه اللجنة في دورة 2018، التي انتهت بفوز فيلم “بوردر” للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.
وعلقت نادين لبكي على “النبأ الرائع” على حد تعبيرها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المخرجة اللبنانية، في تصريحات أوردتها إدارة المهرجان، “أود القول لعائلتي من المخرجين الذين سيشاركون في فئة “نظرة ما” هذا العام، إنني كنت في طفولتي أبقى مسمرة لساعات عند نافذة غرفتي أشاهد العالم يتحرك من حولي: بهاتين العينين نفسيهما سأشاهد أفلامكم”.