مشاركة مغربية مهمة في مهرجان السينما الإفريقية بمونريال

عبد العزيز ثلاث

تنطلق يوم غد الجمعة بمدينة مونريال الكندية الدورة 35 لمهرجان نظرات حول السينما الإفريقية بمشاركة 3 أشرطة مغربية.

وتشمل عروض الدورة المنظمة من 5 إلى 14 ابريل الجاري شريط (انديكو / طفل النجوم) للمخرجة سلمى بركاش، و(خلف هذا الجدار) للمخرجة عيشة جابور، (إملشيل قريتي الجميلة) لمخرجه عمر مول الدويرة.

وسيتم عرض (أنديكو) يومي 10 و13 ابريل ضمن عروض المسابقة الخاصة بالإنتاجات الأجنبية إلى جانب أعمال سينمائية من تونس وإثيوبيا وبوركينا فاسو ورواندا والسودان.

وسبق لشريط (أنديكو / طفل النجوم) أن شارك في كل المهرجانات السينمائية الإفريقية المنعقدة خلال سنة 2019، حيث عرض لأول مرة بالمسابقة الرسمية للدورة 21 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة وخرج منه بجائزة أول دور نسائي، كما شارك بالدورة 20 لمهرجان السينما المغربية بطنجة، ومهرجان واغدوغو للسينما والتلفزيون بوركينا فاسو (فيسباكو)، وفي الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والدورة الخامسة لمهرجان السينما الإفريقية مشارقي بالعاصمة الانكوولية كيكالي، حيث حصل على الجائزة الكبرى.

ويحضر المغرب، أيضا، في مسابقة الفيلم القصير، ممثلا بشريطين الأول هو (خلف هذا الجدار) للمخرجة عيشة جابور، وتدور أحداثه حول طفلين امازيغيين يطلقان العنان لخيالهما، حول غيته النجمة لبنانية تعيش على الجانب الآخر من الجدار. وسبق للشريط عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان الناظور، وشارك في عدد من المهرجانات السينمائية الإفريقية بالقارة وخارجها .

والشريط الثاني هو (إملشيل قريتي الجميلة) لمخرجه عمر مول الدويرة، ويتناول حياة الطفولة في مدينة املشيل، حيث تعيش الفتاة حسناء وسط عائلتها فهي تدرس بمدرسة القرية وتقوم في الوقت نفسه بأشغال البيت وتتلقى مبادئ الصناعة التقليدية الحياكة، الأمر الذي سيؤهلها لدخول غمار موسم الخطوبة السنوي، الذي تنظمه القرية.

وتشمل قائمة العروض القصيرة، إلى جانب المغرب، أشرطة سينمائية من رواندا ومالي والطوغو وتونس وإسبانيا وساحل العاج والبنين والسنغال وبلجيكا والرنيون ومدغشقر.

وبالإضافة إلى العروض السينمائية، يشارك في معظم اللقاءات الأساسية بهذه الدورة منها ندوة “صورت إفريقيا بوسائل الإعلام الغربية” من تنظيم المركز الثقافي المغربي بمدينة مونريال.