أفضل مدينة للعيش

فيينا أفضل مدينة للعيش وبغداد الأسوأ

بيت الفن

احتلت العاصمة العراقية بغداد للمرة العاشرة المرتبة الأخيرة في مؤشر ميرسر لأكثر المدن التي لا تصلح للعيش، بينما تصدرت العاصمة النمساوية فيينا المؤشر بوصفها أفضل مدينة للعيش.

تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة العاشرة على التوالي، مؤشر ميرسر لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها.

وفيينا المعروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب “فيينا الحمراء” لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة.

وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة زوريخ السويسرية التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، لكن زوريخ تختلف عنها بأنها أغلى وتعد مركزا ماليا مهما. واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكوفر المركز الثالث.

ولم تتغير المراكز الخمسة الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.

وقدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية التي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.

وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف مع اختيار لوكسمبورغ كأكثر المدن أمانا تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.

في المقابل، تم تصنيف بغداد كأسوأ مكان للعيش في العالم للمرة العاشرة على التوالي، من خلال المسح السنوي الذي تستخدم فيه ميرسر التي تتخذ من لندن مقرا لها، العشرات من المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل.

وتحولت بغداد التي ينخرها الفساد منذ احتلالها عام 2003 من قبل القوات الأميركية إلى مدينة متنكرة لانفتاحها وحرية العيش فيها، بسبب سطوة الميليشيات الطائفية وصعود أحزاب الإسلام السياسي إلى الحكم. وغادر معظم أبناء بغداد مدينتهم مهاجرين فيما اجتاحتها موجة “تريّف” أضرت بخصوصيتها المدنيّة.

وكانت بغداد قد اختيرت منذ احتلالها على امتداد 16 سنة كأسوأ وأخطر مدينة للعيش في العالم، حيث تعيش وضعا أمنيا مترديا فضلا عن انعدام الخدمات فيها وافتقارها باستمرار إلى الكهرباء والماء الصالح للشرب.

وظلت بالتالي بغداد تتذيل أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، تسبقها بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، ثم العاصمة اليمنية صنعاء، علما أن مدينة دمشق جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.

عن بيت الفن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *