بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحمد سيجلماسي
تنطلق مساء الأربعاء المقبل بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالدار البيضاء، أنشطة الدورة السابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، على أن تتواصل إلى غاية 23 من الشهر نفسه.
وتتبارى ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، التي تحمل هذه السنة اسم الممثل الراحل حسن الصقلي، على الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة التشخيص عشرة أفلام، وهي “فلاش باك” للخضر الحمداوي، “صعقة” لهشام إبراهيمي، “بوخنشة” للهواري غباري، “حسانة بلا ما” لعلي شريف، “المسرحية” لخالد ضواش، “جشع” لمروان الشيكر، “ظل الغياب” لياسين المجاهد، “حياة الأميرة” لفيصل الحليمي، “أغنية البجعة” ليزيد القادري، “سيناريو” لرشيد زكي.
أما لجنة التحكيم فيترأسها المخرج محمد كغاط، وتضم إلى جانبه الممثل حميد نجاح، والناقد والصحافي أحمد سيجلماسي، والممثلة والأستاذة سليمة بنمومن، والسينفيلي الجيلالي بوجو عضو المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب.
ويتضمن حفل افتتاح مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، فقرة جديدة بعنوان “في القلب والذاكرة” سيجري من خلالها تكريم الفنان المتعدد الاهتمامات عبد العظيم الشناوي، وإحياء روح الفنان لراحل حسن الصقلي بحضور زوجته نجاة الصقلي.
وبرمجت الجهة المنظمة عرض أحد أفلام الراحل “أصدقاء ألأمس” (1998) لعرضه في نهاية حفل الافتتاح بحضور مخرجه حسن بنجلون.
ومن المنتظر أن يصدر المهرجان بالمناسبة الكتيب الثاني من سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي”.
