بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
ضمن عروض الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم، الذي تختتم فعالياته اليوم السبت، جرى، عرض شريط “نذيرة” بحضور مخرجه كمال كمال، الذي سلط الضوء على صورة لأسيرة حياة مجردة من الأخلاقيات.
وتدور أحداث الشريط، الذي يعد الرابع في مسيرة المخرج السينمائية، بعد “طيف نزار”، و”السيمفونية المغربية”، و”الصوت الخفي”، حول “نذيرة” شابة في السادسة والعشريين من العمر تشتغل تقنية تصوير في أحد أقسام المخابرات. عملها يقتصر على وضع الكاميرات في بيوت رجال السلطة وتصوير حياتهم الحميمية للضغط عليهم في حال أرادوا استعمال سلطتهم لقضاء أغراضهم الخاصة.
وبسقوط شخصية نافذة، تجد “نذيرة” نفسها في السجن لأنها تعرف أسرارا كثيرة. في إشارة إلى قضايا مشابهة عاشها المغرب من بينها قضية (الكوميسير ثابت).
وقال المخرج كمال كمال، إن شريطة هو فيلم استعراضي حاول خلاله التركيز بدقة على ماهيات الإخراج وإظهار القدرات الفنية الحقيقية للممثلة، موضحا أنه يقتصر على ممثلة واحدة وديكور واحد.
وأشار المخرج إلى أن الفيلم يبرز، أيضا، فترة انتقالية مر بها المغرب خلال سنوات التسعينيات من القرن المنصرم.
