الخبز الحافي محمد شكري

“الخبز الحافي” لمحمد شكري من أفضل الروايات العربية

“موسم الهجرة إلى الشمال” للطيب صالح تتصدر القائمة و”ثلاثية” نجيب محفوظ في المركز الثاني

بيت الفن

تحت عنوان “أفضل مائة رواية عربية” نشرت مجلة “بانيبال” الاستفتاء الأدبي الذي أجرته مع مائة شخصية من الأدباء والنقاد والأكاديميين والمترجمين.

وقالت المجلة، في عددها الجديد الخاص بخريف وشتاء 2018 إن الروايات التي دخلت في قائمة أفضل مائة رواية مكتوبة باللغة بالعربية، تم اختيارها بالاعتماد على عدد الترشيحات التي حصلت عليها كل رواية من قبل الأدباء والنقاد والأكاديميين والمترجمين الذين شملهم الاستفتاء.

وكانت المجلة قد وجهت سؤالا محددا لمائة شخصية أدبية، وهو “برأيكم، ما هي الروايات التي تستحق أو التي يجب أن تكون ضمن قائمة أفضل مائة رواية عربية مكتوبة باللغة العربية؟”.

وقالت المجلة إن الاستفتاء كان عن “الروايات” وليس عن “المؤلفين” لذلك سمحت المجلة بترشيح أكثر من عنوان لنفس المؤلف.

وقد احتلت الموقع الأول رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” للطيب صالح، والثاني “الثلاثية” لنجيب محفوظ، والثالث “الخبز الحافي” لمحمد شكري. واحتلت المركز السابع “مدن الملح” لعبد الرحمن منيف.

وفي الخلاصة يمكن القول إن نتائج الاستطلاع تحمل العديد من المفاجآت السارة وغير السارة.

بالإضافة إلى الملف الواسع الذي خصصته المجلة لأفضل مائة رواية عربية، احتوت المجلة الصادرة في لندن على العديد من المواد، حيث تفتتح صفحاتها بملف صغير عن الكاتبة والمترجمة والأكاديمية العراقية حياة شرارة التي انتحرت في العام 1997 “احتجاجا على تدخل الأجهزة الرسمية في الحياة الجامعية في بغداد، وأيضا احتجاجا ضد الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على العراق بعد حرب الخليج الأولى”.

وتضمن الملف شهادة طويلة كتبتها شقيقتها بلقيس شرارة، ومقالة للباحث العراقي فاضل الجلبي عن روايتها الشهيرة “إذا الأيام أغسقت” التي صدرت بعد وفاتها عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عام 2000، وتقدم المجلة ولأول مرة فصلا من الرواية بترجمة جوناثان رايت.

واحتفت المجلة بالرسام والشاعر المصري أحمد مرسي، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ السبعينيات. وقد نشرت في هذا العدد لوحات بالألوان وعدة لوحات لمرسي، منها لوحة غلاف المجلة، مع شهادتين الأولى عن أعماله الفنية، كتبها الناقد الإسباني ألفونسو أرمادا، أما الشهادة الثانية فتطرقت إلى تجربته الشعرية، وقد كتبها الشاعر العراقي صلاح عواد.

كما نشرت المجلة عدة قصائد لأحمد مرسي من ديوانه المعروف “صور من ألبوم نيويورك”، بترجمة رافائيل كوهين.

وقد تضمن العدد الجديد نصوصا لثلاثة كتّاب من مصر الأول بعنوان “الياسمين الشائك” وهو قصة قصيرة للكاتبة عزة رشاد قام بترجمتها جوناثان رايت، كما نشرت فصلا من رواية “أن تحبك جيهان” للكاتب الراحل مكاوي سعيد بترجمة أحمد صلاح الدين، وثلاث قصائد للشاعر جرجس شكري، من ديوانه “تفاحة لا تفهم شيئا” بترجمة بول ستاركي.

وفي باب مراجعات الكتب، كتبت سوزانا طربوش عن رواية “صوفيا” للكاتب السوري-الألماني رفيق شامي. بينما كتبت بيكي مادوك عن رواية “يوسف تادرس” للكاتب المصري عادل عصمت. أما الشاعرة البريطانية المعروفة روث باديل فقد كتبت مقالا عن ديوان الشاعر السوري نوري الجراح “قارب إلى ليسبوس” الصادر عن دار بانيبال بترجمة كاميلو غوميز ريفاس وأليسون بليكر. كما ساهم في هذا العدد من “بانيبال” الكاتب البريطاني بيتر كالو حيث كتب عن أنطولوجية “بغداد نوار” التي حررها صموئيل شمعون، فيما كتب بيل سوانسون عن رواية “حالة شغف” للكاتب السوري نهاد سيريس بترجمة ماكس وايس. وتطرقت هانا سومرفيل في تحليل نقدي لرواية “بيت العنكبوت” للكاتب المصري محمد عبدالنبي التي قام بترجمتها جوناثان رايت.

ونجد كذلك مساهمات من الأكاديمي الإيطالي ألدو نيكوسيا، الذي كتب عن رواية “الدقلة في عراجينها” للكاتب التونسي الراحل البشير خريف. وقد قامت كلير روبرتس بمراجعة أربع روايات، وهي “سيجارة سابعة” للكاتبة المصرية دنيا كمال و”ذات صيف في سوريا” للكاتبة البريطانية دوروثي الخفاجي و”الثوب” للكاتب الكويتي طالب الرفاعي وصدرت بعنوان “تفوق في الكويت” و”أنطولوجية مغربية” للباحث البريطاني مارتن روس.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

محمد شكري

في الذكرى 19 لرحيل المتمرد الرائع الجميل محمد شكري

سلاما على روحك الطيبة المتمردة يا شكري الجميل، وقد مرت كل هذه السنوات العجاف على …