محمد خيي وميمونة انداي

مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة يكرم ميمونة انداي ومحمد خيي

اعترافا بالأدوار المتميزة التي قدماها في السينما الإفريقية ونالا عنها جوائز المستحقة

بيت الفن

اختار منظمو مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة تكريم الممثل المغربي محمد خيي والممثلة والمخرجة البوركينابية ميمونة انداي في الدورة الـ21، التي ستنظم في الفترة من 15 إلى 22 دجنبر المقبل بمشاركة 15 فيلما في السابقة الرسمية من بينها فيلمان مغربيان من إنتاج سنة 2018.

ويأتي تكريم ميمونة انداي ومحمد خيي، حسب المنظمين، لمكانتهما المتميزة ضمن الإنتاجات السينمائية بالقارة الإفريقية، ودورهما في إغناء الفيلموغرافيا الإفريقية بأعمال مهمة نالا من خلالها العديد من الجوائز المستحقة.

وبدأت البوركينابية ميمونة انداي، التي ولدت سنة 1977 بباريس وعاشت متنقلة بعدد من الدول الإفريقية بما فيها بلدها الأصلي ساحل العاج، وبين بوركينا فاسو والسنغال والكونغو، مسارها الفني مع فرقة “يماكو” للمسرح، وحققت حضورها في السينما بعد أداء دور محامية في شريط “عين الاعصار” للمخرج البوركينابي سيكو طراوري سنة 2014، الذي منحها جائزة أفضل دور نسائي في كل من مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ( الدورة 18/2013) وأيام قرطاج السينمائي بتونس ومهرجان واغادوغو للسينما ببوركينا فاسو في السنة نفسها، الامر الذي كان حافزا قويا لها للمضي نحو عالم الفن السابع، حيث كرمت في عدد من المناسبات السينمائية، كما دخلت مجال الإخراج السينمائي بعدد من الأشرطة الوثائقية القصيرة  وفي الدورة 19 / 2016 كانت ضمن لجنة تحكيم الجائزة الكبرى لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، التي ترأسها الفيلسوف الفرنسي إدغار موران. وكانت شخصية الدورة 20 / 2017 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة التي خلد فيها المهرجان ذكراه الأربعون.

ومن أبرز الأعمال التي تألقت فيها انداي “الباكلوريا أو الزواج” (1987)، و”أطفال الرب” (1988) و”مطاردة الفراشات” (1999)، و”يوم لميكبان” (1997) و”تحرك” (2005)، و”حديقة الخريف” (2015) و”امرأة مختلفة”.

أما الممثل المغربي محمد خيي، الذي ولد سنة 1960 بمدينة قلعة السراغنة، ويعيش بالرباط منذ سنة 1969. فيقول عن بداية مساره الفني المرحلة الأولى بدأت من الثانوية في الأنشطة الموازية، بعدما كنا نشاهد أعمالا تلفزيونية مغربية آنذاك، وأعمالا عربية أيضا، من هنا بدأت أشعر بميلي إلى الميدان الفني، وبدأت المشاركة بأدوار مسرحية بدار الشباب إلى سنة 1973، المرحلة الثانية بدأت بقسم الثقافة المسرحية بمسرح محمد الخامس مع فرقة الراحل عباس إبراهيم، إلى جانب عدد من الوجوه الفنية التي حققت لنفسها موقعا بالساحة الفنية المغربية، ليدخل بعد ذلك عالم السينما سنة 1991 بـ “حب في الدار البيضاء” لعبد القادر لقطع، ثم “ثمن الرحيل” لمحمد الشريف الطريبق، و”جوهرة بنت الحبس” لسعد الشريبي، و”الطريق الصحيح” لعبد الكريم الدرقاوي، و”سميرة في الضيعة” للطيف لحلو، الذي حصل من خلاله على جائزة أحسن دور رجالي بالمهرجان الوطني للفيلم، و”حياة قصيرة” لعادل الفاضلي، و”عين النسا” لرادو ميهايلينو،  و”اليد اليسرى” لفاضل شويكة، الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان الفيلم المغاربي بمدينة وجدة، و”أندورمان.. من دم وفحم” لعز العرب العلوي، و”زينب زهرة أغمات” لفريدة بورقية، و”فداء” لإدريس شويكة و”الشعيبية” و”المسيرة الخضراء” ليوسف بريطل. كما كانت له أدوار في العديد من الأفلام الأجنبية منها دوره في فيلم “علي بابا والأربعون لصا” لبيير أكنين.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان الدارالبيضاء الدولي لفيلم الطالب

اختتام مهرجان الدارالبيضاء الدولي لفيلم الطالب في أجواء احتفالية طبعتها ثقافة الاعتراف والتحفيز

بيت الفن :  في أجواء احتفالية طبعتها ثقافة الاعتراف والاحتفاء، اختتمت مساء الجمعة 15 دجنبر …