بيت الشعر بالمغرب يحتفي باسم محمود درويش في الرباط

يطلق احتفالية ثقافية كبرى بمشاركة نخبة من الكتاب المغاربة والعرب

بيت الفن

احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر العربي الكبير محمود درويش (2008 -2018)، يطلق بيت الشعر في المغرب، يوم 28 نونبر الجاري ابتداءا من العاشرة صباحا، احتفالية ثقافية، شعرية وفنية كبرى تحت عنوان “محمود درويش في الرباط”.

ويتضمن برنامج الاحتفالية، التي ينظمها البيت بمعية شركائه مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس، “ندوة “محمود درويش والتجربة الشعرية وآفاقها الجمالية” التي ينظمها بيت الشعر في المغرب بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس، وتبدأ الجلسة الافتتاحية في العاشرة صباحا بإدارة محمد الداهي، وتلقى فيها كلمات وزير الثقافة والاتصال، ورئيس بيت الشعر في المغرب، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط.

ويشارك في الجلسة الأولى، التي يديرها حسن مخافي، كل من علال الحجام، محمد بودويك، أحمد هاشم الريسوني، عبدالسلام المساوي، ومحمد العناز.

أما الجلسة الثانية، فيديرها نبيل منصر، ويشارك فيها خالد بلقاسم، محمد أيت لعميم، بنعيسى بوحمالة، عبدالعزيز بومسهولي، وحسن مخافي.

وفي السادسة مساء تستكمل الجلسات في رواق الفنون التابع للمؤسسة، حسان الرباط، وقبلها يفتتح معرض “ورد أكثر” للفنانين التشكيليين عزيز أزغاي، عبدالله الهيطوط، وفؤاد شردودي، ويستمر المعرض حتى 12 يناير 2019.

يذكر أن احتفالية “محمود درويش في الرباط” تتعزز بصدور عدد خاص من مجلة “البيت” عن الشاعر الراحل بمشاركة نخبة من الكتاب المغاربة والعرب.

ويعتبر درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، ويطلق عليه اسم “شاعر المقاومة”، وقد أسهم في تطوير الشعر العربي من خلال مزجه بين الحب والوطن.

كما صاغ وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني، التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988 في الجزائر.

وتوفي درويش في التاسع من غشت 2008 في أحد مستشفيات هيوستن (تكساس، الولايات المتحدة) عن 67 عاما نتيجة مضاعفات أعقبت عملية جراحية دقيقة في القلب.