تتويج بيت الشعر في المغرب بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر

مراسيم تسليم الجائزة ستتم يوم 21 مارس 2026 في مدينة فيرونا الإيطالية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر…

بيت الفن

منحت الأكاديمية الدولية للشعر، التي يوجد مقرها بمدينة فيرونا الإيطالية، جائزتها لسنة 2026، لمؤسسة بيت الشعر في المغرب، اعترافا بدور المغرب في إقرار اليوم العالمي للشعر، الذي أعلنته المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”، خلال انعقاد الدورة الثلاثين للمؤتمر السنوي بباريس سنة 1999.

وعبرت إدارة مؤسسة بيت الشعر في المغرب عن فرحها الكبير وعن اعتزازها بهذا التتويج، الذي اعتبرته التفاتة رمزية تجاه الحقل الشعري في المغرب، وتحية لها معنى وقيمة للشعراء المغاربة بمختلف حساسياتهم اللغوية والجمالية، وتكريما للشعرية المغربية التي أبانت عن تميزها وفرادتها في الفضاء العربي والمتوسطي والعالمي، مؤكدة أن هذه الجائزة ستكون حافزا للبيت على مواصلة العمل خِدمة للشعر ولقضاياه الفنية والمعرفية والإنسانية.

ومما جاء في حيثيات قرار منح الجائزة للمغرب، أن سبب الاختيار يعود للدور البارز الذي قام به بيت الشعر في المغرب منذ تأسيسه، خاصة مبادرته، التي أقدم عليها سنة 1998، المتمثلة في التوجه إلى المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) بدعوة إقرار يوم عالمي للشعر، وكذا لانخراطه المتواصل في تعزيز مكانة الشعر والالتزام برسالته النبيلة من خلال الأنشطة والبرامج النوعية، التي راكمها على مدى ثلاثة عقود، والتي كان لها الأثر البالغ في تثمين دور الشعر كجسر للحوار الثقافي والإنساني.

وتبعا لرسالة جيوفاني دوتولي، رئيس الأكاديمية الدولية للشعر، فإن مراسيم تسليم الجائزة ستتم بمدينة فيرونا الإيطالية في 21 مارس 2026 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر.

وبهذه المناسبة، التي وصفتها مؤسسة بيت الشعر بالسارة التي تعزز مكانة الشعر المغربي، تم توجيه التهنئة لكافة النسيج الثقافي المغربي، خاصة المغرب الشعري، وتوجيه الشكر والامتنان للأكاديمية الدولية للشعر التي سبق لها أنِ اختارت، خِلال شهر مارس 2025، الشاعر والمترجم المغربي منير السرحاني، عضو هيئتنا الإدارية، شاعرا مراسلا لها من المغرب.

تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الدولية للشعر تأسست في 23 يونيو2001 تحت رعاية اليونسكو، عقب انعقاد جمعية تأسيسية حضرها أبرز شعراء القارات الخمس، بمن في ذلك ثلاثة من الشعراء الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وهم: وولي سوينكا من نيجيريا، وشيموس هيني من أيرلندا، وديريك والكوت من جزر الأنتيل.

وقد لعبت منذ تأسيسها، بدعم من اليونيسكو، دورا أساسيا في استدامة تأثير رسالة الشعر على نطاق دولي واسع، وهو ما خول لها جذب انتباه عدد من المؤسسات الرئيسية التي ساهمت في دعم أنشطتها وبرامجها كوزارة الخارجية الإيطالية، والمديرية العامة للترويج والتعاون الثقافي، وبلدية فيرونا، ومِنطقة فينيتو، وجامعة فيرونا، فضلا عن مؤسسات أخرى.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

تطوان تخلد اليوم العالمي للشعر بـ«سحر الكلام»

يعود سحر الكلام إلى نهاية التسعينيات، حين بادرت جمعية الطلبة الباحثين بكلية آداب تطوان إلى …