“صوفيا” في المسابقة الرسمية ونادية كوندا ضمن أعضاء لجنة التحكيم
بيت الفن
تحتضن مدينة بروكسل من 30 نونبر الجاري إلى7 دجنبر المقبل، مهرجان سينما المتوسط، الذي سيسلط الضوء هذه السنة على الفن السابع المغربي، من خلال عدد من الأعمال السينمائية تربط بين الخيال والأشرطة الوثائقية.
وسيشكل المهرجان، فرصة لاكتشاف المغرب بطريقة أخرى، من خلال أفلامه السينمائية، التي تطفئ هذه السنة شمعتها الستين.
وأوضح المنظمون أن “تاريخ السينما المغربية الذي بدأ مع شريط (الابن العاق) لمحمد عصفور سنة 1958، يتقاطع مع أول مهرجان للفيلم العربي ببروكسل سنة 1984، الذي أصبح فيما بعد مهرجان سينما المتوسط، إنه تاريخ مشترك ترسخ بفضل تواجد جالية مغربية مهمة ببروكسل”.
وأضاف المنظمون أن هذا المهرجان يندرج في إطار تظاهرة “المغرب 2018″، الذي تنظمه فدرالية والوني ببروكسل للاحتفاء بالتعاون المغربي – البلجيكي، الذي يشمل جميع القطاعات.
وتشارك ستة أفلام مغربية في الدورة الـ 18 لمهرجان سينما المتوسط، وهي فرصة لعشاق الفن السابع للاطلاع على مختلف أوجه السينما المغربية القوية بتنوعها وانفتاحها على العالم.
وسيكون المغرب ممثلا في المسابقة الرسمية بالشريط المطول “صوفيا” لمريم بن مبارك، حيث سيتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب سبعة إنتاجات سينمائية أخرى من حوض المتوسط.
وفي فئة الأشرطة الوثائقية، ستعرض أربعة أشرطة مغربية وهم “أجي – بي نساء الساعة” لرجاء الصديقي، و”عندما كان يرقص العرب” لجواد غالب، و”الميلودي الكبير الصغير” لليلى الأمين الدمناتي، و”منزل وسط الحقول” لتالا حديد.
كما سيحتفل مهرجان سينما المتوسط ببروكسل بالذكرى العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير.
وبالإضافة إلى عرض الأفلام والأشرطة الوثائقية، سيكون المغرب حاضرا بقوة أيضا على مستوى لجن التحكيم، حيث جرى اختيار الممثلة المغربية نادية كوندا ضمن لجنة التحكيم الرسمية إلى جانب سام غاربارسكي (رئيسا)، وفريد بنتومي، ولوران كابيلوتو، ولوسي ديباي وغيان لونديز.
وسيحضر الممثل المغربي يونس بواب إلى جانب عدد من وجوه السينما الدولية لتقاسم الأشرطة المشاركة في مسابقة جائزة الفرونكفونية.
يشار إلى أن مهرجان سينما المتوسط ببروكسل وليد مبادرة من لجنة المجموعة الفرنسية (مصلحة السمعي البصري) بشراكة مع جمعية (سينما ميد) وبدعم البلجيكية من أصل مغربي فضيلة لعنان، رئيسة الحكومة الفرنكوفونية لبروكسل.