تصوير الأفلام الأجنبية

المغرب يحتفل بمرور 100 سنة من الإنتاج السينمائي الأجنبي

اليوم الوطني للسينما فرصة لتثمين الحصيلة السينمائية بالمغرب  واستشراف الآفاق

بيت الفن

يحتفل المركز السينمائي المغربي يوم الاثنين 12 نونبر 2018 باليوم الوطني للسينما، الذي سيتميز هذه السنة بتسليط الضوء على 100 سنة من الإنتاج السينمائي الأجنبي بالمغرب، وتثمين الحصيلة واستشراف الآفاق.

وحسب مصادر سينمائية فرنسية فإن سنة 1919 شكلت الانطلاقة الحقيقية لتصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب، حيث سيصور الفرنسيان بنشون وكانتان أول فيلم روائي طويل بين طنجة ومراكش بعنوان “مكتوب”.

ومنذ ذلك التاريخ أصبح المغرب قبلة لتصوير مئات الأفلام الأوربية والأمريكية، وشكلت مدينة ورزازات الواقعة على أبواب الصحراء منذ فترة طويلة وجهة معروفة للإنتاجات الضخمة بفضل انتشار الاستوديوهات السينمائية فيها.

وطبقا للحصيلة السنوية، التي يصدرها المركز السينمائي المغربي حول القطاع السينمائي في المغرب، فقد بلغت ميزانية الإنتاجات الأجنبية المصورة سنة 2017 في المغرب ما مجموعه 497 مليونا و34 ألفا و626 درهما (49 مليارا و97 مليون سنتيم). كما منح المركز 1212 رخصة تصوير خلال السنة ذاتها، موزعة على الإنتاجات الوطنية (638) والإنتاجات الأجنبية المصورة بالمغرب (574).

واعتبرت المجلة الأمريكية “Variety” المتخصصة في رصد ومواكبة حركية السينما في العالم، أن وتيرة إقبال المخرجين العالميين على التصوير بالمواقع الطبيعية التي يتوفر عليها المغرب، إلى جانب استوديوهات مدينة ورزازات، ستشهد ارتفاعا خلال السنوات المقبلة، خاصة مع الدعم الذي خصصه المغرب للإنتاجات الأجنبية.

وأبرزت أن كبار المخرجين يقبلون على تصوير أعمالهم بالمغرب بفضل المساهمة الفعالة لكافة مؤسسات الدولة الرسمية بما فيها القوات المسلحة الملكية، والبحرية الملكية، ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني، وكذلك تسهيل عملية الاستيراد المؤقت للأسلحة والذخيرة اللازمة لتصوير الأفلام، والتخفيضات التي تمنحها الخطوط الملكية المغربية للنقل الجوي للأشخاص والمعدات، والتسعيرة الرمزية من أجل تصوير المواقع والمعالم التاريخية، والإعفاء الضريبي على كافة المقتنيات والخدمات المحصل عليها في المغرب، وتسهيل عملية التعشير خلال استيراد أو تصدير معدات التصوير، وإحداث أقسام في المركز السينمائي المغربي من أجل تسهيل الإجراءات و التواصل مع الإدارات و السلطات المعنية بالتصوير.

وخلصت المجلة الأمريكية الذائعة الصيت إلى أن كل هذه المعطيات ساهمت في جعل السينما العالمية تختار المغرب كوجهة من أجل تنفيذ إنتاجاتها، ما يساهم دون شك في تنمية القطاع السينمائي، وكذا الاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أكبر عوامل الجذب التي يتمتع بها المغرب تتجلى في تنوع مناظره الطبيعية، الجبال المكسوة بالثلوج أو الصحاري المفروشة بالرمال، قصور ألف ليلة وليلة أو البنايات العصرية، القصبات أو الفيلات الكاليفورنية، المطارات العصرية وقرى الصيادين، والطرق السيارة ومدارج هبوط الطائرات في قلب الصحراء..

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الحسم في منصب مدير المركز السينمائي إعلاميا قبل صدور قرار رسمي

الحسم في منصب مدير المركز السينمائي إعلاميا قبل صدور قرار رسمي عن اللجنة المعنية… بيت …