بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
عن منشورات مقاربات، في فاس، صدر حديثا، كتاب جماعي جديد بعنوان “الكتابة والتجربة: حول مشروع الخطيبي الفكري والأدبي”، من إعداد وتقديم مراد الخطيبي، ويضم مقالات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، لمفكرين وأكاديميين مغاربة وأجانب.
ويصف معد الكتاب مراد الخطيبي، الراحل عبد الكبير الخطيبي بالكاتب المتعدد، فهو شاعر وروائي وناقد أدبي وناقد فني وسيميائي ومفكر، ويتحرك على هامش الفلسفة، كما يقول الفيلسوف والكاتب عبد السلام بنعبد العالي. وبالتالي، فهذه الحقيقة تستدعي قراءات متعددة في المجالات المعرفية التي اشتغل فيها.
ونقرأ في الكتاب أبحاثا لمفكرين وأكاديميين معروفين من بينهم عبد السلام بنعبد العالي، الذي يعتبر من بين أهم الأعلام الفكرية والفلسفية التي يعترف عبد الكبير الخطيبي بقيمتها الفكرية والعلمية.وهو مفكر يكن الكثير من التقدير لمشروع الخطيبي الفكري، وقد ترجم له عدة كتابات.
كما نقرأ أبحاثا لكل من محمد آيت لعميم، موليم العروسي، محمد بودويك، نور الدين محقق، عبد اللطيف محفوظ وآخرين.
بالإضافة إلى النسخة العربية، يشتمل الكتاب على مقالات ودراسات بالإنجليزية، والفرنسية، منها دراسة لجوشوا صبيح الباحث بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك حول علاقة الخطيبي بفكر الاختلاف من خلال استخدامه لمفهوم”النقد المزدوج”.
ودراسة للباحثة الأمريكية أوليفيا هاريسون، تتناول تصور الخطيبي لفلسطين باعتبارها أفقا للتفكير. والنص الأصلي المكتوب باللغة الفرنسية لمساهمة الباحث والكاتب موليم لعروسي، الموجود ضمن النسخة العربية.
