بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة الـ11 تسلط الضوء على المسرح في أمريكا اللاتينية
بيت الفن
رفع الستار، مساء أمس الأربعاء بمسرح محمد السادس بوجدة، على فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للمسرح بتكريم الدراماتورج المغربي الراحل بنيحيى عزاوي، وعرض مسرحية “أوطيل فايدو” للمخرج الفرنسي جورج لافودون في حفل الافتتاح.
وتنشط أمسيات هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 14 ماي الجاري، فرق مسرحية من فرنسا وليتوانيا وإيطاليا وبلجيكا ومصر والمغرب. كما تستضيف فنانين مسرحيين لتأطير ورشات تكوينية تقدم معارف نظرية وتطبيقية لهواة المسرح من أبناء الجهة الشرقية.
وعلى هامش العروض المسرحية، يقترح برنامج هذه الدورة فقرات نظرية تقارب قضايا متصلة بتحولات المسرح المغربي في الألفية الثالثة، خلال ندوة يؤطرها الباحثان فؤاد أزروال ونوال بنبراهيم. كما سيتعرف الجمهور الوجدي على جوانب من الممارسة المسرحية في أمريكا اللاتينية خلال لقاء يعقده فنانون قادمون من الأرجنتين. ويتعلق الأمر بالمدرب المسرحي جورج مبوصي من الكونغو برازافيل، والفنانة الأرجنتينية غرازييلا سيرودا، والمسرحي الإيطالي باولو أفاتانيو.
يشار إلى أن عزاوي يعد أحد الرواد الذين ساهموا في إثراء الحركية المسرحية بالمغرب منذ أواخر خمسينات القرن الماضي.
وارتبط اسم الفنان الوجدي، الذي توفي صيف عام 2016 بعد رحلة فنية طويلة، بجمعية “المسرح البلدي” التي قدم من خلالها أزيد من 30 مسرحية شاركت في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية. ويعد كتاب “فن المسرح والإنسان الحديث” باكورة أعماله النظرية وعصارة تجارب مزجت بين التأليف والإخراج والتمثيل والتكوين في الفن المسرحي.
