بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
سبق للمخرجة المغربية الفرنسية هدى بنيمينة الفوز بجائزة “الكاميرا الذهبية”في الدورة الـ69
بيت الفن
بعد فوز المخرجة المغربية الفرنسية هدى بنيمينة بجائزة “الكاميرا الذهبية” لمهرجان “كان” في دورته الـ69، تعود السينما المغربية للمهرجان العريق في دورته الـ71، بفيلم “صوفيا” للمخرجة المغربية الفرنسية مريم بنمبارك.
وتدور أحداث الفيلم، الذي يعرض في مسابقة “نظرة ما” حول تجربة حمل خارج مؤسسة الزواج لفتاة في سن 22 سنة متحذرة من أسرة تقليدية.
كما تعود تعود السينما العربية إلى كان السينمائي بقوة، فبعد الإعلان بداية هذا الأسبوع عن مشاركة أولى للسعودية بجناح يستعرض أهم المواهب والتطلعات السينمائية في المملكة، أعلن اليوم عن القائمة الرسمية الكاملة للأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان ومن بينها فيلمان عربيان.
أول الأفلام المشاركة هو الفيلم اللبناني “كفر ناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، الذي يحكي قصة طفل صغير يعيش في بيئة فقيرة، ويقرر التمرد على واقعه عبر رفع دعوى ضد والديه الدان أنجباه إلى هذا العالم.
أما الفيلم الثاني، فهو الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج أبوبكر شوقي، ويحكي قصة رجل مصاب بالجذام، يغادر المستعمرة التي يعيش فيها، وهي مخصصة للمصابين بهذا النوع من الأمراض، ويجوب في أرجاء مصر برفقة صديقه بحثا عن عائلته.
وبالإضافة إلى الفيلم المغربي “صوفيا” تضم مسابقة “نظرة ما” التابعة للمهرجان، فيلم “قماشتي المفضلة” للمخرجة السورية غايا جيجي.
وينطلق المهرجان يوم 8 ماي المقبل بعرض فيلم Everybody Knows (الجميع يعلم) للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي يقدم للمرة الأولى تجربة إخراج فيلم بالإسبانية، ويقوم ببطولته كل من خافيير بارديم، وبينلوبي كروز.
