نجاة الشرقاوي

نجاة الشرقاوي تقدم ديوانها الشعري الجديد بأبي الجعد

بيت الفن

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، احتضن المقهى الأدبي والثقافي “أقواس” بأبي الجعد، خلال لقاء ثقافي نظم نهاية الأسبوع المنصرم، حفل توقيع الديوان الشعري “عندما يتعرى القلب” للشاعرة والكاتبة نجاة الشرقاوي.

وينفتح الديوان (141 صفحة)،الذي تم توقيعه خلال اللمة الشعرية الرابعة بمشاركة شاعرات وشعراء من المدينة والنواحي، على فضاءات إبداعية ثرة ، ترصعها شرفات جمالية من قبيل “جدارية العشق” و”وعود” و”وراء الأبواب” و”وجع الروح” و”همسات” و”موت في أعماق” و”مركبي المجنون” و”قفص الهوى” و”طبت وطني” و”ضيف ثقيل” و”صراخ الموت”.

وفي تفاعل نقدي مع هذا العمل الإبداعي، أوضح الشاعر والباحث في مجال الشعر الزجلي عبد العزيز حنان، خلال الحفل الثقافي الذي أطره الشاعر والناقد عبد الرحمان الوادي، أن هذا العمل الشعري الأقرب إلى قصيدة النثر، يحمل نفسا تمرديا،  ورؤية جمالية للعالم تنهض على توظيف تقنيات السرد والحكي.

واعتبر أن الشاعرة الشرقاوي تنزع في نصوص ديوانها إلى لغة البوح الإنساني، مستعيدة لحظات من الماضي ، في مواجهة طيف خريف تبدو طلائعه في الأفق المنظور، مضيفا أن الديوان مسكون بهاجس الإحساس الأليم بزحف الزمن وتدفقه وجبروته، وفي نفس الوقت بإرادة مقاومته من خلال اجتراح عالم يرتكز على الكينونة وشفافية الروح البشرية.

من جهته، أشار الناقد والباحث المصطفى فرحات إلى تأثير الجانب العاطفي / الوجداني في تشكيل الصورة واللغة الشعرية في هذا الديوان، حيث تهيمن لغة القلب ومشاعر الوجدان على المكونات الإبداعية للقصيدة ، معتبرا أن التجربة الجنينية للشرقاوي، تجمع، على المستوى الجمالي، بين تناول القضايا الإنسانية والوطنية والقومية والهموم الشخصية، عبر لغة شعرية سلسة تراهن على الحلم كقوة محفزة للوجود، في مقاومة حالة التصحر والأسى التي تهيمن على الحياة.

واختتم اللقاء، الذي تخللته فقرات موسيقية من أداء مجموعة محلية، بقراءة نجاة الشرقاوي لمجموعة من نصوص ديوانها إلى جانب شعراء وشاعرات من المدينة، مع مداخلات أغنت النقاش حول النصوص المتضمنة بالديوان الشعري

عن بيت الفن