بيت الفن
يحتضن رواق (سو آرت غالري) بالدار البيضاء، حاايا معرضا تشكيليا للفنان المغربي غاني بلمعاشي تحت عنوان “تخييل”.
ويقدم بلمعاشي، في معرضه الجديد، الذي يضم حوالي 100 لوحة فنية، أعمالا تشكيلية تعكس محطات مختلفة من حياته على مدى 50 سنة، وتجارب تنبع من مدارس تشكيلية متنوعة.
وبهذه المناسبة، أوضح هذا الفنان، على هامش حفل افتتاح المعرض، أنه في بداياته كان متأثرا بالاتجاهات الفنية المعاصرة عبر العالم، قبل أن ينتقل إلى الرسم التجريدي ومنه إلى التشخيصي والتصويري، معانقا تجارب فنية منفتحة على أبرز المدارس التشكيلية في العالم، ليعود منذ 1976 إلى المدرستين التجريدية والتشخيصية.
من جهتها، اعتبرت المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث الفني حنيفة شناوي أن هذا الرسام يعد من رواد المشهد التشكيلي التشخيصي بالمغرب، حيث إنه أصبح منذ 1970 “أحد الوجوه التي بصمت الرقعة الفنية بالمغرب، بفضل أسلوبيته الفنية التي تفرد بها عن غيره من الفنانين”.
وأكدت أن خمسين عاما من الأنشطة الإبداعية كانت كفيلة بأن تجعل من هذا الفنان شخصية بارزة في المشهد الفني، حيث ذاع صيته بمختلف أرجاء المعمور، بفضل مشاركته في العديد من المعارض والندوات.
وشددت الشناوي على أن غاني بلمعاشي فنان يعمل جاهدا من أجل التسامح واحترام الاختلاف، معتمدا وجهة نظر ذات بعد أخلاقي قبل أية مقاربة جمالية.