إدوارد هيرمان

الباحث المغربي عبد الإله المنصوري ينعى إدوارد هيرمان

بيت الفن

رحل في صمت أحد أبرز المنظرين الاقتصاديين والمفكرين وعالم اللسانيات الأمريكي  إدوارد هيرمان بالولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 11 نونبر 2017. رحل ولم يكتب شيئا عن وفاته في العالم العربي، وكأنه الكتاب العرب لا يعرفون هرما بقيمة هيرمان.

وكعادته في الاحتفاء بكنوز الفكر والنضال في العالم، سواء من المفكرين والمناضلين الكبار الذين عرفهم عن قرب، أو من الأعلام الذين قرأ لهم كمفكر وباحث مجتهد في الوطن العربي، نعى الباحث المغربي عبد الإله المنصوري بأسى وحزن بالغين أحد قيدومي اللسانيات وخريج جامعة بنسلفانيا على درجة الدكتوراه في عام 1953، الذي وافته المنية أخيرا عن سن 92.

وكتب عبد الإله المنصوري في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي “رحيل إدوارد هيرمان، أحد أبرز وجوه المدرسة النقدية التي تابعت تحولات الإعلام الأمريكي، الذي غالبا ما فضح خباياه وآليات عمل دهاليزه المظلمة. حيث يعتبر إلى جانب عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي من أبرز رموز هذه المدرسة. حيث اشتركا معا في إصدار كتاب عن الاقتصاد السياسي للإعلام الأمريكي مطلع الثمانينات من القرن الماضي. هيرمان كان يعتبر أن الإعلام الأمريكي بشكل عام لم يكن إلا مركزا لإدارة بروباغاندا لخدمة المركب الصناعي العسكري الأمريكي الذي يشكل أساسا لخدمة النزوع الإمبراطوري لليانكي الأمريكي”.

عن بيت الفن