معرض غويا

معرض فني يعزز العلاقات المغربية الإسبانية

يحتضنه متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط إلى غاية 4 فبراير 2018

بيت الفن

أوردت صحيفة “البايس” الإسبانية أن معرض “من غويا إلى اليوم .. نظرات على مجموعة بانكو دي إسبانيا”، الذي يستمر إلى غاية 4 فبراير 2018 بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط” يندرج في إطار دعم وتعزيز العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا”.

وكتبت الصحيفة أمس الخميس في مقال تحت عنوان “المغرب يتشبع بالفن الإسباني” نشرته على موقعها على شبكة الأنترنت أن دعم وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين امتد من خلال هذه المبادرة إلى المجال الفني بعد عدة سنوات من التعاون في العديد من القطاعات من بينها الهجرة ومكافحة الإرهاب وفي الميدان الاقتصادي. ولاحظت أن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط أضحى بعد ثلاث سنوات فقط من تدشينه وجهة لا غنى عنها بالنسبة لكل الزوار الذين يفدون على العاصمة الرباط .

وأضافت أن هذا المعرض الفني الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف والبنك المركزي الإسباني ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية يشكل إحدى المناسبات النادرة التي يتم فيها عرض مجموعة من الأعمال الفنية ضمن مختارات ” بانكو دي إسبانيا ” في الخارج.

وذكرت الصحيفة أن من هذه المناسبات النادرة المعرض الذي نظم سنة 1991 بمقر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في واشنطن ثم المعرض الذي احتضنه مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت.

يتضمن المعرض الذي يحتضنه متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط أكثر من 70 من الأعمال الفنية والإبداعية “التي لم يسبق قط أن تم عرضها مجتمعة بالمغرب حتى الآن”.

كما يتميز هذا الحدث الثقافي والفني بعرض مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية لغويا باعتبارها تشكل “مساهمة أساسية في تجسيد الحداثة الفنية الإسبانية” عبر العديد من اللوحات والمنحوتات التي تنتمي إلى المجموعة المعاصرة المختارة من الفن الإسباني.

ويعكس هذا المعرض في العمق بدايات وتاريخ البنك المركزي الإسباني وهي المؤسسة “التي قررت قبل أكثر من 200 سنة من الآن أن يشكل الفن والإبداع بمختلف تجلياته جزء من تراثها”.

ومن بين الأعمال الإبداعية والفنية التي تقدم في هذا المعرض مجموعة من اللوحات الفنية عبارة عن رسومات ومنحوتات لأبرز الفنانين المتخصصين في رسم الوجوه كفرانسيسكو غويا وسالفادور ماييلا وفيسانتي لوبيز وفريديريكو دي مادرازو وصورويا وزولواغا وغيرهم من المبدعين، الذين خلدوا وجوه وصور الملوك الذي ساهموا في دعم وتقوية مؤسسة “بانكو دي إسبانيا”، منذ إنشائها وكذا الحكومات والأشخاص الذين كرسوا جهودهم لتحقيق إشعاعها وتطورها.

كما تؤرخ المجموعات الفنية التي يتضمنها هذا المعرض لبعض المراحل التاريخية التي اجتازها الفن الإسباني خاصة المعاصر منه أي منذ 1950 إلى اليوم بينما يبرز الفصل الأخير مجموعة مختارة من اللوحات التشكيلية العالمية التي يعود تاريخ إبداعها إلى العقود القليلة الماضية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ألمودوفار يكتسح جوائز “غويا” السينمائية الإسبانية

حصد فيلم "دولور إي غلوريا"، 7 جوائز غويا، أعرق المكافآت السينمائية الإسبانية...