بيت الفن
توفي المخرج الإسباني ماريو كاموس، الذي نال عن فيلمه “لا كولمينا” الجائزة الكبرى في مهرجان برلين السينمائي، عن 86 عاما.
وأعلنت الأكاديمية الإسبانية لفنون السينما وعلومها في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي أن “السينمائي ماريو كاموس توفي في سانتاندير” في منطقة كانتابريا.
وذاع صيت ماريو كاموس، الذي استوحى أبرز أفلامه من أعمال أدبية شهيرة، في العالم إثر فوز فيلمه “لا كولمينا” (الخلية) عن تداعيات الحرب الأهلية في إسبانيا بجائزة الدب الذهبي في برلين سنة 1983.
وفي السنة التالية حصل فيلمه “لوس سانتوس إنوسنتيس” (القديسون الأبرياء) عن عائلة من القرويين الفقراء في إكستريمادورا تقاسي الاستغلال في عهد فرانكو، على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان كان. كما نال بطلا الفيلم جائزة أفضل أداء تمثيلي بالتساوي.
وفي العام 2011، كرم ماريو كاموس بجائزة “غويا” فخرية، وهي جوائز توازي الأوسكار في السينما الإسبانية.
وجاءت وفاته غداة وفاة وجه سينمائي آخر بارز هو مؤلف المسرحيات والسيناريوهات ألفونسو ساستريه الذي لم يتوان عن انتقاد الرقابة السائدة إبان ديكتاتورية فرانكو (1939-1975).
وأشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بذكرى الرجلين في تغريدة، أول أمس السبت، كتب فيها “محبو السينما والمسرح في حداد اليوم. فنحن نودع اسمين لامعين في ميدان الثقافة، ألفونسو ساستريه وماريو كاموس… تعازينا للعائلات والأصدقاء وعالم الثقافة برمته”.